كتاب ورد اليوم والليلة

- «سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ، وَصَوَّرَهُ، وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ، [بِحَوْلِهِ وَقُوَّتِهِ] ، تَبَارَكَ اللهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ» (¬1) .
- «اللَّهُمَّ اكْتُبْ لِي بِهَا عِنْدَكَ أَجْرًا، وَضَعْ عَنِّي بِهَا وِزْرًا، وَاجْعَلْهَا لِي عِنْدَكَ ذُخْرًا، وَتَقَبَّلْهَا مِنِّي كَمَا تَقَبَّلْتَهَا مِنْ عَبْدِكَ دَاوُدَ _ج» (¬2) .
الذِّكرُ بعد الصَّلاةِ المفروضة (¬3) :
l ... أَسْتَغْفِرُ اللهَ (يقولُها ثلاثًا) .
¬_________
(¬1) جزء من حديث أخرجه مسلم؛ كتاب: صلاة المسافرين وقَصْرِها، باب: الدعاء في صلاة الليل وقيامِه، برقم (771) عن علي رضي الله عنه. والترمذيُّ؛ كتاب: أبواب السفر، باب: ما جاء ما يقول في سجود القرآن، برقم (580) ، عن عائشة رضي الله عنها. وما بين معقوفين اختصّ به الترمذيُّ رحمه الله.
(¬2) أخرجه الترمذي - وحسَّنه - كتاب: أبواب السفر، باب: ماجاء مايقول في سجود القرآن، برقم (579) ، عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما.

(¬3) استفدت ذلك - بتمامه - من «تحفة الأخيار» ص 21، للعلاّمة ابن باز رحمه الله. وأفاد رحمه الله كذلك في ختام بيان هذه الأذكار المشروعة: أن المصلِّيَ إن كان إمامًا انصرف إلى الناس، وقابلهم بوجهه بعد استغفاره (ثلاثًا) ، وبعد قوله: «اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلاَمُ، وَمِنْكَ السَّلاَمُ، تَبَارَكْتَ يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِْكْرَامِ» ، ثم يأتي بتلك الأذكار المباركة. كما نبّه - عليه رحمة الله - إلى أن حُكم قول هذه الأذكار عقب الصلوات المفروضة سُنة وليست بفريضة.

الصفحة 19