كتاب ورد اليوم والليلة

«اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلامُ وَمِنْكَ السَّلامُ تَبَارَكْتَ يَا ذَا الْجَلالِ وَالإِْكْرَامِ (¬1) .
- «لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللهِ، لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَلا نَعْبُدُ إِلاَّ إِيَّاهُ، لَهُ النِّعْمَةُ وَلَهُ الْفَضْلُ وَلَهُ الثَّنَاءُ الْحَسَنُ، لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُوْنَ» (¬2) .

- ... «لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ لا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ وَلا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ وَلا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ» (¬3) .
¬_________
(¬1) أخرجه مسلم؛ كتاب: المساجد، باب: استحباب الذكر بعد الصلاة وبيان صفته، برقم (591) ، عن ثوبانَ رضي الله عنه. وأما كيفية الاستغفار فقد بيَّنها الإمام الأوزاعيُّ رحمه الله في الرواية نفسها بقوله: تقول: أستغفر الله، أستغفر الله.
(¬2) التخريج السابق، برقم (594) ، عن عبد الله ابن الزبير رضي الله عنه. وقال رضي الله عنه عقب الرواية: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُهلِّل بهن دُبُر كلِّ صلاةٍ) .
(¬3) أخرجه البخاري؛ كتاب الأذان، باب: الذكر بعد الصلاة، برقم (844) ، عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه. ومسلم؛ كتاب: المساجد، باب: استحباب الذكر بعد الصلاة وبيان صفته، برقم (593) ، عنه أيضًا. ومعنى «الْجَدّ» : غِنًى، كما في البخاري من قول الحسن البصريِّ رحمه الله.

الصفحة 20