كتاب ورد اليوم والليلة

-?l ... ثم يقرأُ آيَةَ الكرسِيِّ (¬1) : {اللَّهُ لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَْرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَْرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} [البَقَرَة: 255] .
- ... ويختِم بعدها بالسُّوَرِ المُعَوِّذاتِ (¬2) : [الإخلاص] {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ *اللَّهُ الصَمَدُ *لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ *وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ *} .
¬_________
(¬1) أخرجه النَّسائي في «الكبرى» ، برقم (9928) ، عن عقبة بن عامر رضي الله عنه، وفي «عمل اليوم والليلة» ، برقم (100) ، وأخرجه ابن السُّنِّيِّ، في «عمل اليوم والليلة» ، برقم (121) .
(¬2) أخرجه أبو داود، كتاب: الوتر، باب: في الاستغفار، برقم (1523) عن عقبة بن عامر رضي الله عنه. والترمذيُّ - وحسَّنه - كتاب: فضائل القرآن، باب: ماجاء في المعوّذتين، برقم (2903) عنه أيضًا بالاقتصار على [المعوّذتين] . ... ويشار هنا إلى أن لفظ: «المعوِّذات» يطلق على السور الثلاث: الإخلاص والفلق والناس، كما وردت به الرواية السابقة عند أبي داود رحمه الله، بلفظ: «أَمَرَنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ أَقْرَأ بِالْمُعَوِّذَاتِ دُبُر كُلِّ صَلاَةٍ» . قال النووي في «الأذكار» : باب: الأذكار بعد الصلاة، وفي روايةٍ: «بالمُعوِّذات» ، فينبغي أن يقرأ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}

الصفحة 22