كتاب ورد اليوم والليلة

2- ... يقرأُ الآيتين من آخر سورةِ البقرة (¬1) : {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ *لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِيْنَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلاَنَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} [البَقَرَة: 285-286] .
3- ... يقرأُ: {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ *لاَ أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ *وَلاَ أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ *وَلاَ أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُّمْ *وَلاَ أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ *لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ} [الكافِرون] (¬2) .
¬_________
(¬1) أخرجه البخاري؛ كتاب: فضائل القرآن، باب: من لم ير بأسًا أن يقول: سورة البقرة وسورة كذا، برقم (5040) ، عن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه. ومسلم - باختلاف - كتاب: صلاة المسافرين وقَصْرِها، برقم (807) وبرقم (808) ، عنه أيضًا.
(¬2) أخرجه أبو داود؛ كتاب: الأدب، باب: ما يقول عند النوم، برقم (5055) ، عن نوفلٍ الأشجعيِّ رضي الله عنه. والترمذيُّ؛ كتاب الدعوات، باب: ما جاء فيمن يقرأ من القرآن عند المنام، برقم (3403) ، عنه أيضًا.

الصفحة 25