كتاب ورد اليوم والليلة

6- ... «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبراهيمَ وعلى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إبراهيمَ وعلى آلِ إِبْرَاهِيمَ، فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ» (¬1) . يُكرِّرُها عشرَ مراتٍ (¬2) ، أو يُكثر منها ما شاء، لقول النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا» (¬3) .
¬_________
(¬1) أخرجه البخاري؛ كتاب: أحاديث الأنبياء، بابٌ بعد باب: (يزفُّون) برقم (3370) ، عن كعبِ بنِ عُجْرَةَ رضي الله عنه. ومسلم؛ كتاب: الصلاة، باب: الصلاة على النبيِّ صلى الله عليه وسلم بعد التشهُّد، برقم (405) ، عن كعبٍ أيضًا رضي الله عنه. وزيادة [إبراهيم وعلى] في الموضعين وردت عند البخاري رحمه الله. أما زيادة [فِي الْعَالَمِينَ] فانفرد بها مسلم رحمه الله.
(¬2) لحديث أبي الدرداء رضي الله عنه، عند الطبراني، بلفظ: «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ حِينَ يُصْبِحُ عَشْرًا وَحِينَ يُمْسِي عَشْرًا أَدْرَكَتْهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ» . قال المنذريُّ في «الترغيب والترهيب» (1/458) : رواه الطبرانيُّ بإسنادَيْن أحدُهما جيد. اهـ.
(¬3) جزء من حديث أخرجه مسلم؛ كتاب: الصلاة، باب استحباب القول مثل قول المؤذن، برقم (384) ، عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما.

الصفحة 32