كتاب رقية الأبرار

خاتمة
تمَّ - بحمد الله وحسن توفيقه - تدوينُ هذه الرقية المباركة، وذلك في ليلة إحدى وعشرين من رمضانَ المبارك، لسنة سبعٍ وعشرين بعد الأربعمائة والألف من الهجرة النبويَّة، على صاحبها أتمُّ الصلاة وأزكى التحيَّة، وإني موصٍ أخًا رام انتفاعًا بهذه الرقية أن يجعل في حُسبانه - أولاً وآخرًا - حسنَ الظنِّ بالله تعالى، وعظيم التوكل عليه، وأن يعلم ابتداءً أن التزام التقوى والتحصُّنَ بما شُرع

الصفحة 89