كتاب ارق نفسك وأهلك بنفسك

بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ. (¬128) . (عشرَ مراتٍ أو أكثر) .
7- ... اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي، فَاغْفِرْ لِي؛ فَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ (¬129) .
8- أَسْتَغْفِرُ اللهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ. (سَبْعِينَ أو مِئَةَ مَرَّة) (¬130) .
9- ... اللَّهُمَّ بِكَ أَصْبَحْنَا وَبِكَ أَمْسَيْنَا، وَبِكَ نَحْيَا وَبِكَ نَمُوتُ، وَإِلَيْكَ النُّشُورُ. وَإِذَا أَمْسَى فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ بِكَ أَمْسَيْنَا،
¬_________
(¬128) سبق تخريجه بالهامش ذي الرقم (59) . ويُلحظ هنا أن للمسلم أن يكثر ما شاء من الصلاة على النبيِّ صلى الله عليه وسلم؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاَةً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْراً» ، جزء من حديث أخرجه مسلم، كتاب: الصلاة، باب: استحباب القول مثل قول المؤذن ... ، برقم (384) ، عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما.
(¬129) أخرجه البخاري، كتاب: الدعوات، باب: أفضل الاستغفار، برقم (6306) ، عن شداد بن أوس رضي الله عنه.
(¬130) أخرجه البخاري بلفظ: «أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِينَ مَرَّةً» ؛ كتاب: الدعوات، باب: استغفار النبي صلى الله عليه وسلم، برقم (6307) ، عن أبي هريرة رضي الله عنه. ومسلم بلفظ: «مِئَةَ مَرَّةٍ» ؛ كتاب: الذّكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب: استحباب الاستغفار والاستكثار منه، برقم (2702) ، عن الأَغَرِّ المُزَنِيِّ رضي الله عنه.

الصفحة 177