وثمة أسباب مهمة، لو التزم بها المُبتلى لساعدت في تعجيل معافاته بإذن الله تعالى؛ منها:
1- ... الحرص التام على تأدية العبادات في أوقاتها، ومن أهمها الصلاة في جماعة، وبخاصة صلاة الفجر؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللهِ ... (¬20) ، وقوله عليه الصلاة والسلام: ... مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ (¬21) .
2- ... أن يشرع ابتداءً برَقْي نفسه؛ فإن رقية المرء لنفسه هي أَوْلى من رقية سواه، ذلك أن الرقية هي من جنس الدعاء، ودعاء المرء لنفسه - بتحقيق تمام
¬_________
(¬20) جزء من حديث أخرجه مسلم، كتاب: المساجد، باب: فضل صلاة العشاء والصبح في جماعة، برقم (657) ، عن جُنْدَبَ بن عبد الله القَسْرِيِّ رضي الله عنه.
(¬21) جزء من حديث أخرجه مسلم، بالتخريج السابق، برقم (656) ، عن عثمان بن عفان رضي الله عنه.