وإذا فرغ من الدعاء أقبل بوجهه على الناس، وحثهم على طاعة الله تعالى، وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم، ودعا للمؤمنين والمؤمنات، وقرأ آية من القرآن أو آيتين، ويقول: «أستغفر الله لي ولكم»، ثم ينصرف هو والناس.
قال الشافعي: ويكثر من الاستغفار، ومن قوله: {استغفروا ربكم إنه كان غفارا}. قال الشافعي: ويكثر من الاستغفار حتى يكون أكثر كلامه؛ يبدأ به دعاءه، ويفصل به بين كلامه، ويختم.