الدليل الثاني:
(١٤٨٠ - ٨) أخرج عبد الرزاق (¬١)، وأحمد (¬٢)، وأبو داود (¬٣)، والنسائي (¬٤)، وابن جرير الطبري (¬٥)، والبيهقي (¬٦)، واللفظ للبيهقي، رووه كلهم من طريق الزهري، عن حبيب مولى عروة بن الزبير،
أن ندبة مولاة ميمونة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - أخبرته، أنها أرسلتها ميمونة إلى عبد الله بن عباس في رسالة، فدخلت عليه فإذا فراشه معزول عن فراش امرأته، فرجعت إلى ميمونة فبلغتها رسالتها، ثم ذكرت ذلك. فقالت لها ميمونة: ارجعي إلى امرأته فسليها عن ذلك، فرجعت إليها، فسألتها عن ذلك، فأخبرتها أنها إذا طمثت عزل فراشه عبد الله عنها، فأرسلت ميمونة إلى عبد الله بن عباس، فتغيظت عليه، وقالت: أترغب عن سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فوالله إن كانت المرأة من أزواجه لتأتزر بالثوب ما يبلغ أنصاف فخذيها، ثم يباشرها بسائر جسده.
[إسناده ضعيف] (¬٧).
وعلى فرض صحته فإنه لا يتوقع من ابن عباس رضي الله عنهما أن تبلغه
---------------
(¬١) المصنف (١٢٣٤).
(¬٢) المسند (٦/ ٣٣٢، ٣٣٦).
(¬٣) السنن (٢٦٧).
(¬٤) سنن النسائي (١/ ١٨٩).
(¬٥) في التفسير (٤٢٤٣).
(¬٦) السنن الكبرى (١/ ٣١٣)
(¬٧) سبق تخريجه في كتابي الحيض والنفاس رواية ودراية رقم (٩٣).