كتاب موسوعة أحكام الطهارة - الدبيان - ط 2 (اسم الجزء: 13)

أن النبي وأصحابه شربوا من مزادة امرأة مشركة، وأن أحد الصحابة كان مجنباً فاغتسل من ذلك الماء. والحديث في صحيح مسلم دون قصة اغتسال الجنب (¬١).

الدليل الرابع:
(١٤٨٧ - ١٥) ما رواه أحمد، قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن حميد، عن الحسن،
عن عثمان بن أبي العاص أن وفد ثقيف قدموا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأنزلهم المسجد ليكون أرق لقلوبهم. الحديث (¬٢).
[اختلف في سماع الحسن من عثمان، كما اختلف في وصله وإرساله، والراجح إرساله] (¬٣).
---------------
(¬١) البخاري (٣٥٧١)، صحيح مسلم (٦٨٢).
(¬٢) المسند (٤/ ٢١٨).
(¬٣) رجاله ثقات، واختلف في سماع الحسن من عثمان بن أبي العاص.
فقال علي بن المديني: سمع الحسن من عثمان بن أبي العاص. انظر علل ابن المديني (٤).
وذكر البخاري في التأريخ الكبير (٦/ ٢١٢) عن الحسن قوله: كنا ندخل على عثمان ابن أبي العاص.
وكذلك أثبت البزار سماع الحسن من عثمان بن أبي العاص، انظر نصب الراية (١/ ٩).
وقال المزي: قيل: لم يسمع منه. وهذه الصيغة على سبيل التمريض، فلم يجزم المزي بعدم السماع.
وجزم الحافظ في التهذيب بعدم السماع منه.
[تخريج الحديث]
وأخرجه ابن خزيمة (١٣٢٨) من طريق عفان به.
أخرجه الطيالسي (٩٣٩)، وأبو داود (٣٠٢٦)، وابن الجاورد (٣٧٣) وابن خزيمة =

الصفحة 43