كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 13)

كر عن أَبى هريرة (¬1).
1163/ 27790 - "يَحْسرُ الْفُرَاتُ عَنْ جَبَلٍ مِنْ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ، فَيُقْتَلُ عَلَيْهِ مِنْ كُلِّ تِسْعَةٍ سَبْعَةٌ، فَإِنْ أَدْرَكتُمُوهُ فَلَا تَقْرَبُوهُ".
¬__________
(¬1) في صحيح مسلم في كتاب (الفتن وأشراط الساعة) باب: لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب، جـ 4 ص 2219 رقم 2894 قال: حدثنا قتيبة بن سعيد, حدثنا يعقوب -يعنى ابن عبد الرحمن القارىّ- عن سُهيل، عن أبيه، عن أَبى هريرة؛ أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "لا تقوم الساعة حتى يَحْسِرَ الفرات عن جبل من ذهب، يقتتل الناس عليه، فيُقتل من كل مائة تسعة وتسعون، ويقول كل رجل منهم: لعلِّى أكون أنا الذى أنجو".
و(يَحْسِر): من باب: ضرب، أى: ينكشف لذهاب مائه.
وحدثنى أمية بنُ بَسْطام، حدثنا يزيد بنُ زريع، حدثنا روحٌ، عن سهيل بهذا الإسناد نحوه، وزاد، فقال أَبى: إن رأيته فلا تقربنَّهُ.
والحديث في كنز العمال جـ 14 ص 352 رقم 38613 بلفظ: "يحْسرُ الفرات عن جبل من ذهب فيقتتلون عليه، فيُقتلُ من كل مائة تسعة وتسعون، ولا تقوم الساعة إلا نهارا" (ك: عن أَبى هريرة) وفى هذا الباب: روايات أخرى بهذا المعنى مع اختلاف في بعض الألفاظ.
وانظر مصنف عبد الرزاق رقم 20804 جـ 11 ص 382 فقد أورده بسنده من طريق سهيل بن أَبى صالح عن أبيه عن أَبى هريرة، مع اختلاف في بعض ألفاظه.
والحديث أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق في ترجمة (إسحاق بن إبراهيم بن أَبى كامل الحنفى المروزى) جـ 2 ص 411 من رواية أَبى بن كعب مرفوعًا، وقال في آخره: (ويبقى واحد) ولم يذكر: (ولا تقوم الساعة إلا نهارا).
وأخرجه أحمد في مسنده (مسند أَبى هريرة -رضي اللَّه عنه-) جـ 2 ص 232 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى ثنا حسن بن موسى، ثنا زهير عن سهيل، عن أبيه، عن أَبى هريرة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يحسر الفرات أو: لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب، فيقتتل عليه الناس، فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون" يا بنى فإن أدركته فلا تكونن ممن يقاتل عليه وانظر الحلية جـ 7 ص 141 ترجمة (سفيان الثورى) قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم بن يوسف، ثنا عمران بن عبد الرحيم بن حفص، ثنا سفيان، عن سهيل، عن أبيه، عن أَبى هريرة -لا أعلمه إلا قد رفعه- قال: "يحسر الفرات عن جبل من ذهب، قال: فيتقاتلون عنده فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون كفارًا.
قال صاحب الحلية: رواه الحسين، ورواه قبيصة، وأَبو حذيفة عن الثورى مرفوعًا من غير شك.

الصفحة 102