كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 13)

نعيم بن حماد في الفتن عن أَبى هريرة (¬1).
1164/ 27791 - "يُحْشَرُ النَّاسُ مَا بَيْنَ السقْط إِلَى الشَّيْخِ الْفانِى أَبنَاءَ ثَلَاثٍ وَثَلَاثِينَ في خَلْقِ آدَمَ، وَحُسْنِ يُوسُفَ، وَخُلُقِ أَيُّوبَ، مُكَحَّلِينَ ذَوِى أَفَانِينَ".
طب عن المقداد بن الأسود (¬2).
1165/ 27792 - "يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلًا، قَالَتْ عَائشَةُ: يَا رَسُولَ اللَّه: النِّسَاءُ والرِّجَالُ جَمِيعًا يَنْظُرُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ؟ ! قَالَ: يَا عَائِشَةُ الأَمْرُ أَشَدُّ مِنْ أَنْ يَنْظُرَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ".
م، ن، هـ عن عائشة (¬3).
¬__________
(¬1) الحديث في الكنز جـ 14 ص 252 رقم 38614 بلفظ: "يَحْسِرُ الفرات عن جبل من ذهب وفضة، فَيُقتل عليه من كل تسعة سبعةٌ، فإن أدركتموه فلا تقربوه" (نعيم بن حماد في الفتن - عن أَبى هريرة).
وانظر الحديث قبله.
(¬2) أخرج الحديث الطبرانى في المعجم الكبير في (حديث مسلم بن عامر أَبى يحيى الكلاعى عن المقداد) جـ 20 ص 256 رقم 604 بلفظ: حدثنا بكر بن سهل، ثنَا أحمد بن أشكيب الكوفى، ثنا أبو خالد الأحمر، عن يزيد بن سنان أَبى فروة، عن أَبى يحيى الكلاعى، عن سليم بن عامر، حدثنى المقداد بن الأسود قال: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "يحشر الناس ما بين السقط إلى الشيخ الفانى أبناء ثلاث وثلاثين، في خلق آدم، وحسن يوسف، وخلق أيوب، مكحلين ذوى أفانين".
قال المحقق: قال في المجمع (10/ 334): وفيه "يزيد بن سنان" أبو فروة الرهاوى وهو ضعيف، وفيه توثيق لين.
ومعنى (ذوى أفانين): قال صاحب النهاية: وفيه "أهل الجنة جرد مكحلون أولو أفانين" أى: ذوو شعور وجمم، والأفانين: جمع أفنان، والأفنان: جمع فنن، وهو الخصلة من الشعر؛ تشبيها بغصن الشجرة اهـ: نهاية جـ 3 ص 476.
(¬3) أخرج الحديث مسلم في صحيحه في كتاب (الجنة وصفة نعيمها وأهلها) باب: فناء الدنيا وبيان الحشر يوم القيامة، جـ 4 ص 2194 رقم 2859 قال: حدثنى زهير بن حرب، حدثنا يحيى بن سعيد، عن حاتم بن أَبى صغيرة، حدثنى ابن أَبى مُلَيْكَةَ، عن القاسم بن محمد، عن عائشة قالت: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "يُحْشَرُ الناس يوم القيامة حُفاةً عُراة غُرْلًا" قلت: يا رسول اللَّه: الرجال والنساء جميعا ينظر بعضهم إلى بعض؟ قال -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يا عائشة: الأمر أشد من أن يَنْظر بعضهم إلى بعض". =

الصفحة 103