كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 13)

1168/ 27795 - "يُحْشَرُ زَيْدُ بنُ عَمْرو بْنِ نُفَيْلٍ أُمَّةً وَحْدَهُ بَيْنِى وَبَيْنَ عِيسَى".
ابن عساكر عن الشعبى عن جابر عن عروة مرسلا (¬1).
1169/ 27796 - "يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ القيَامَةِ حُفَاةً عُرَاةً، قَالَتِ امْرَأَةٌ: يَا رَسُولَ اللَّه فَكَيْفَ يَرى بَعْضُنَا بَعْضًا؟ قَالَ: إِنَّ الأَبْصَارَ يَوْمَئَذٍ شَاخِصَةٌ".
¬__________
= أحدا، فينطلقان، حتى يأتيا الثنية، فإذا عليها ملكان، فيأخذان بأرجلهما، فيسحبانهما إلى أرض الحشر، وهما آخر الناس حشرا" ثم قال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
وقال الذهبى: إسحاق، قال أحمد: متروك.
وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق، باب: (من اسمه خالد) جـ 5 ص 36 قال: خالد بن ربيعة بن مر بن حارثة، يتصل نسبه بغيلان الجدلى، حدث عن أبيه وجابر بن سمرة، قيل: إن له صحبة، روى عنه ابنه معبد ابن خالد، وشهد فتح مدينة دمشق، وله ذكر في المغازى، قال ابن منده: له ذكر في الصحابة، وفيه نظر، وأخرج الحافظ وابن منده، بسنده إلى معبد بن خالد الجدلى قال: دخلت مسجدا. . . وذكر الحديث مع اختلاف في بعض ألفاظه.
قال أبو نعيم: خالد الجدلى مختلف في صحبته، وفيه نظر.
والحديث في كنز العمال في باب الحشر، جـ 14 ص 365 رقم 38956 بلفظه: وعزاه إلى (الحاكم، وابن مردويه، وابن عساكر، عن أَبى سريحة).
و(أبو سريحة الغفارى) ترجمته في أسد الغابة رقم 5940 اسمه "حذيفة" وقال: ممن بايع تحت الشجرة.
(¬1) أخرج الحديث ابن عساكر في تاريخ دمشق، في ترجمة (زيد بن عمرو بن نفيل) جـ 6 ص 34 قال: وأخرج الحافظ عن سعيد بن زيد أنه سأل النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- عن زيد بن عمرو بن نفيل، فقال: "يبعث يوم القيامة أمة وحده" ورواه من طريق الإِمام أحمد والمسعودى وابن إسحاق، ورواه من طريق الشعبى عن جابر بلفظ: "يحشر ذاك أمة وحده بينى وبين عيسى بن مريم".
والحديث في كنز العمال (ترجمة زيد بن عمرو بن نفيل) جـ 12 ص 79 رقم 34 بلفظه.
وعزاه إلى (ابن عساكر، عن الشعبى عن جابر، د - عن عروة مرسلا).
وفى الكنز أربعة أحاديث بهذا المعنى من الإكمال وحديثان في الأصل منها رقم 34073 بلفظ "غفر اللَّه -عز وجل- لزيد بن عمرو ورحمه؛ فإنه مات على دين إبراهيم" وعزاه إلى ابن سعد عن سعيد بن المسيب مرسلا، وقال في هامشه: أورده ابن سعد في الطبقات الكبرى 381/ 3.
ومنها حديث سعيد بن زيد "يبعث يوم القيامة أمة وحده" أخرجه الطبرانى في الكبير جـ 5 ص 86، 87، 88 برقم 4663 وقال محققه في المجمع جـ 9 ص 418 رواه أبو يعلى 337/ 1، والبزار 261/ 1 زوائد البزار، والطبرانى، ورجال أَبى يعلى، والبزار واحد أسانيد الطبرانى رجال الصحيح غير محمد بن عمرو بن علقمة، وهو حسن الحديث، ورواه الحاكم، جـ 3 ص 216، 217، وصححه على شرط مسلم ووافقه الذهبى.

الصفحة 106