كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 13)
طب عن السيد الحسن (¬1).
1170/ 27797 - "يُحْشَرُ مَا بَيْنَ السَّقْطِ إِلَى الشَّيخِ الفَانِى، المُؤْمِنُونَ مِنْهُمْ أَبْنَاءُ ثَلَاثٍ وَثَلَاثِينَ سَنَةً، فِى خَلْقِ آدَمَ، وَحُسْنِ يُوسُفَ، وَقَلْبِ أَيُوبَ مُرْدًا مُكَحَّلِينَ أُولى أَفانِينَ، قيلَ: يا رسُولَ اللَّه فَكَيْفَ بِالْكَافِرِ؟ قَالَ: يُعَظَّمُ لِلنَّارِ حَتَّى يَصِيرَ غِلَظُ جِلْدَهِ أرْبَعينَ بَاعًا، حَتَّى يَصِيرَ نَابٌ مِنْ أَنْيَابِهِ مِثْلَ أُحُدٍ".
ع، طب، وابن مردويه عن المقدام بن معديكرب (¬2).
¬__________
(¬1) أخرج الحديث الطبرانى في المعجم الكبير في حديث (عطاء بن أَبى رباح عن الحسن بن على) جـ 3 ص 90 رقم 2755 بلفظ: حدثنا الحسين بن إسحاق التسترى، ثنا محمد بن أبان الواسطى، ثنا محمد بن الحسن المزنى، عن سعيد بن المرزبان أَبى سعد، عن عطاء، عن الحسن بن على -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يحشر الناس يوم القيامة حفاة عُراة" فقالت امرأة: يا رسول اللَّه! فكيف يرى بعضنا بعضًا؟ قال: "إن الأبصار يومئذ شاخصة" فرفع بصره إلى السماء، فقالت: يا رسول اللَّه! ادع اللَّه أن يستر عورتى، قال: "اللهم استر عورتها".
قال المحقق: قال في المجمع: (10/ 333): وفيه سعيد بن المرزبان وهو ضعيف.
انظر ترجمة (سعيد بن المرزبان) في الميزان برقم 3271 فقد قال: أبو سعد البقال الأعور -مولى حذيفة بن اليمان- كوفى مشهور، روى عن أنس وأبى وائل وعكرمة.
وعنه: شعبة، وأَبو أسامة، ويعلى، وخلق.
تركه الفلاس، وقال ابن معين: لا يكتب حديثه، وقال أبو زرعة: صدوق مدلس، وقال البخارى: منكر الحديث.
(¬2) أخرج الحديث الطبرانى في المعجم الكبير في حديث (سليم بن عامر الحبائرى عن المقدام) جـ 2 ص 280 رقم 664 بلفظ: حدثنا عبدان بن أحمد، ثنا أيوب بن محمد الوزان الرقى، وحدثنا أحمد بن محمد البزار الأصبهانى، ثنا داود بن رشيد قالا: ثنا مروان بن معاوية، ثنا يزيد بن سنان، ثنا أبو يحيى سليم بن عامر الكلاعى قال: قلنا للمقدام بن معديكرب الكندى: يا أبا كريمة إن الناس يدَّعون أنك لم تر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: بلى، واللَّه لقد رأيته، ولقد أخذ بشحمة أذنى هذه، وإنى لأمشى مع عم لى، ثم قال لعمى: "أترى أنه بذكره؟ " قلنا: (يا أبا كريمة حدثنا ما سمعت من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال): سمعته يقول: "يُحْشرُ ما بين السقط إلى الشيخ الفانى يوم القيامة في خلق آدم وقلب أيوب وحسن يوسف، مردا مكحلين" فقلنا: يا رسول اللَّه فكيف بالكافر؟ قال: "يعظم للنار حتى يصير غلظ جلده أربعين ذراعا وقريضة الناب من أسنانه مثل أحد". =