كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 13)

1171/ 27798 - "يُحْشَرُ الْحَكَّارُونَ وَقَتَلَةُ الأَنْفُسِ إِلَى جَهَنَّمَ فِى دَرَجَةٍ وَاحِدَةٍ".
عد، وابن لال وابن عساكر عن أَبى هريرة، وأورده ابن الجوزى في الموضوعات فلم يُصبْ (¬1).
1172/ 27799 - "يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى نِيَّاتِهِمْ".
هـ، ض عن جابر (¬2).
¬__________
= وفى مجمع الزوائد للهيثمى في كتاب (البعث) باب: كيف يحشر الناس؟ جـ 10 ص 333 قال: وعن سليم بن عامر الكلاعى. . . إلخ" لفظه.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى بإسنادين وأحدهما حسن: وانظر حديثا سبق برقم 1164.
(¬1) الحديث في الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدى - في ترجمة "بقية بن الوليد حمصى" يكنى أبا محمد جـ 2 ص 510 بلفظ: ثنا أحمد بن محمد بن عبد الخالق، ثنا مهنى بن يحيى الشامى، ثنا بقية، عن سعيد بن عبد العزيز، عن مكحول، عن أَبى هريرة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يحشر الحكارون وقتلة الأنفس إلى جهنم في درجة واحدة".
وقال ابن عدى عن (بقية بن الوليد): حدثنى عبد المؤمن بن أحمد بن حوثرة، ثنا أبو حاتم الرازى قال: سألت أبا مسهر عن حديث بقية، فقال: احذر أحاديث بقية، وكن منها على تقية؛ فإنها غير نقية.
والحديث في كشف الخفاء برقم 3227 بلفظ الكبير وروايته، وقال: رواه ابن عدى وابن لال وابن عساكر، عن أَبى هريرة، وأورده ابن الجوزى في الموضوعات فلم يصب.
والحديث في كتاب الموضوعات لابن الجوزى - باب احتكار الطعام جـ 2 ص 243 بلفظ الكبير وروايته.
والحديث في الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة للشوكانى كتاب (المعاملات) ص 144 رقم 8 بلفظ الكبير ورواية ابن عدى عن أَبى هريرة مرفوعا، وفى إسناده بقية بن الوليد يدلس على الضعفاء والمتروكين، وليس هذا مما يجب عده في الموضوعات.
والحديث في اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة كتاب (المعاملات) جـ 2 ص 146 ط النجاريين بلفظ الكبير ورواية ابن عدى عن أَبى هريرة مرفوعا، وقال: لا يصح، بقية يدلس عن الضعفاء والمتروكين، ذكره شاهدا الحديثِ قبله، فانظر المبحث جـ 22 ص 81 الطبعة الأولى بالمطبعة الأدبية.
(¬2) الحديث في سنن ابن ماجه كتاب "الزهد" باب: النية - جـ 2 ص 1414 رقم 4230 بلفظ: حدثنا زهير بن محمد، أنا زكريا بن عدى، أنا شريك، عن الأعمش، عن أَبى سفيان، عن جابر قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يحشر الناس على نياتهم".
والحديث في كشف الخفاء برقم 3197 بلفظ الكبير وروايته.

الصفحة 108