كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 13)

1175/ 27802 - "يُحْشَرُ الْمُتَكَبِّرُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْثَالَ الذَّرِ فِى صُوَرِ الرِّجَالِ، يَغشَاهُمُ الذُّلُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ، يُسَاقُونَ إِلَى سجْنٍ فِى جَهَنَّمَ يُسَمَّى "بُوْلَس"، تَعْلُوهُمْ نَارُ الأَنْيَارِ، يُسْقَوْنَ مِنْ عُصَارَةِ أَهْلِ النَّارِ طِينَةَ الْخبَالِ".
حم، ت حسن عن عمرو بن شعيب عن أبيه (عن جده) (¬1).
1176/ 27803 - "يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثَلَاثَة أَصْنَافٍ: صِنْفًا مُشَاةً، وَصِنْفًا
¬__________
= ابن حاتم، حدثنا بهز، قالا جميعا: حدثنا وهيب، حدثنا عبد اللَّه بن طاوس، عن أبيه، عن أَبى هريرة، عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "يحشر الناس على ثلاث طرائق. . . الحديث".
والحديث في سنن النسائى كتاب (الجنائز) باب: البعث جـ 4 ص 115 بلفظ: أخبرنا محمد بن عبد اللَّه بن المبارك، قال: حدثنا أبو هشام، قال: حدثنا وهيب بن خالد أبو بكر، قال: حدثنا ابن طاوس، عن أبيه، عن أَبى هريرة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يحشر الناس يوم القيامة على ثلاث طرائق. . . " الحديث.
(¬1) لفظه: عن جده: ساقطة من الأصل أثبتناه من الكنز.
الحديث في مسند أحمد - مسند عبد اللَّه بن عمرو بن العاص جـ 2 ص 179 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه حدثنى أَبى، ثنا يحيى، عن ابن عجلان، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر في صور الناس، يعلوهم كل شئ من الصغار حتى يدخلوا سجنا في جهنم يقال له: بولس - فتعلوهم نار الأنيار، يسقون من طينة الخبال عصارة أهل النار".
والحديث في سنن الترمذى - أبواب صفة القيامة - باب: 15 جـ 4 ص 66، 67 رقم 2610 بلفظ: حدثنا سويد بن نصر، أخبرنا عبد اللَّه، عن محمد بن عَجْلَان، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر في صور الرجال" الحديث.
وقال: هذا حديث حسن.
والحديث في كنز العمال - الكبر والخيلاء - رقم 7750 بلفظ الكبير ورواية أحمد والترمذى عن ابن عمر (بولس) قال في التحفة جـ 7 ص 193 قال في المجمع هو بفتح الباء وسكون الواو وفتح اللام، وقال في القاموس: (بولس) بضم الباء وفتح اللام، سجن جهنم.
(نار الأنيار) قال في النهاية: لم أجده مشروحًا, ولكن هذا يروى فإن صحت الرواية فيحتمل أن يكون معناه "نار النيران" فجمع النار على أنيار وأصلها أنوار؛ لأنها من الواو كما جاء في (ريح وعيد أرياح وأعياد) وهما من الواو انتهى، قيل: إنما جمع نار على أنيار، هو واوى؛ لئلا يشتبه بجمع النور وإضافة النار إليها للمبالغة.
وقال: وأخرجه النسائى كما في الترغيب, وأخرجه عبد اللَّه بن أحمد في زوائد الزهد عن أَبى هريرة بلفظ: "ويجاء بالجبارين".

الصفحة 110