كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 13)
1185/ 27812 - "يُحَولُّ اللَّه ثَلَاثَ قُرًى زبرجدةً خَضْرَاءَ تُزَفُّ إِلَى أَزْوَاجِهِنَّ: عَسْقَلَانَ، وَالأسْكَنْدَرِيَّةَ، وَقَزْوِينَ".
حل والخطيب في كتاب فضائل قزوين، والرافعى عن عمر بن صبيح عن أبان عن أنس، وعمر كذاب، وأبان متروك (¬1).
1186/ 27813 - "يَخْتَصِمُ الشُّهَدَاءُ وَالْمُتَوفَّوْنَ عَلَى فُرُشِهِمْ إِلَى ربِّنَا فِى الَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنَ الطَّاعُونِ فَيَقُولُ الشُّهَدَاءُ: إِخْوَانُنَا قُتِلُوا كَمَا قُتِلنَا، وَيَقُولُ الْمتَوَفَّوْنَ عَلَى فْرُشِهِمْ: إِخوَانُنَا مَاتُوا عَلَى فُرُشِهِمْ كَمَا مِتْنَا فَيَقْضِى بَيْنَهُمْ، فَيَقُولُ: انْقُرُوا إِلَى جِرَاحِهِمْ،
¬__________
= والنبيين والشهداء أن يشفعوا، فيشفعون ويخرجون، ويشفعون ويخرجون، ويشعفون ويخرجون، وزاد عفان مرة فقال أيضا: ويشفعون ويخرجون من كان في قلبه ما يزن ذرة من إيمان" قال أبو عبد الرحمن، ثنا محمد بن أبان، ثنا سعيد بن زيد مثله.
والحديث في مجمع الزوائد كتاب (البعث) باب: ما جاء في الميزان والصراط والورود جـ 10 ص 359 بلفظ: وعن أَبى بكرة، عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "يحمل الناس على الصراط يوم القيامة. . . " الحديث.
وقال الهيثمى: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح، ورواه الطبرانى في الصغير والكبير بنحوه ورواه البزار أيضا ورجاله رجال الصحيح.
ومعنى (فتتقادع) أى: تسقطهم فيها بعضهم فوق بعض، ذكره في النهاية باب: "قدع" بعد ذكر الحديث وزاد: "وتقادع القوم" إذا مات بعضهم إثر بعض، وأصل القدع: الكف والمنع.
(¬1) الحديث في حلية الأولياء في ترجمة محمد بن يوسف الأصبهانى جـ 8 ص 237 بلفظ: حدثنا أحمد بن محمد بن أَبى سلم، ثنا عبد اللَّه بن عمران الأصبهانى، ثنا عامر بن حماد الأصبهانى، عن محمد بن يوسف الأصبهانى، عن عمر بن صبيح، عن أبان، عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يحول اللَّه -تعالى- يوم القيامة ثلاثة قرى من زبرجدة خضراء تزف إلى أزواجهن عسقلان والأسكندرية وقزوين".
والحديث في كنز العمال الأماكن المجتمعة من الإكمال - رقم 35115 بلفظ الكبير وروايته.
والحديث في تنزيه الشريعة - باب: في ذكر البلدان والأيام في المناقب والمثالب - الفصل الثانى - رقم 11 جـ 2 ص 50 بلفظ: "يحول اللَّه -تعالى- يوم القيامة ثلاث قرى من زبرجدة خضراء تزف إلى أزواجهن عسقلان والإسكندرية وقزوين" من حديث أنس، وفيه، (عمر بن صبح) تعقب بأن الرافعى تأوله في تاريخ قزوين، فقال: يجوز أن يريد إلى أشكالهن من القصور الزبرجدية في الجنة، ويجوز أن يريد تزف بعدما تحول زبرجدة إلى أهلها لتقرَّبها أعينهم. . انتهى، فهذا يقتضى أن الحديث عنده ليس بموضوع.