كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 13)

1012/ 27639 - "يُؤْتَى بِالْقُرَآنِ يَوْمَ القِيَامَةِ وَأَهْلِهِ الَّذِينَ كَانُوا يَعْمَلُونَ بِهِ تَقْدُمُهُ سُورَةُ البَقَرَةِ وآلُ عِمْرانَ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ أَوْ ظُلَّتَانِ سَوْدَاوَانِ بَيْنَهُمَا شَرْقٌ، أَوْ كَأَنَّهُمَا حِزْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوافَّ يُحَاجَّانِ عَنْ صَاحِبِهِمَا".
حم، م عن النواس بن سمعان (¬1).
¬__________
= انظر الترمذى كتاب (الإيمان) باب: ما جاء فيمن يموت وهو يشهد أن لا إله إلا اللَّه جـ 5 ص 24، 25 رقم 2639.
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب، حدثنا قتيبة، حدثنا ابن لهيعة، عن عامر بن يحيى بهذا الإسناد نحوه.
(¬1) نهاية: (مادة) صفف، قال: وفى حديث البقرة وآل عمران "كأنهما حزْقان من طير صَوَافَّ" أى: باسطات أجنحتها في الطيران، والصَّوَافُّ: جمعُ صَافَّة.
(شرق) في النهاية مادة: (شرق) ذكر جزءا من الحديث وقال: الشَّرقُ هاهنا: الضَّوء، وهو الشمس، والشق أيضا.
(حزقان) في النهاية مادة: (حزق) بعد أن ذكر جزء الحديث: "كأنهما حِزْقان من طَيْرٍ صَوَافَّ" قال: الحِزْقُ والحَزِيقة: الجماعة من كل شئ ويروى بالخاء والراء.
(والنواس بن سمعان) ترجم له ابن الأثير في أسد الغابة في معرفة الصحابة جـ 5 ص 367 رقم 5307 قال: نواس بن سمعان بن خالد بن عمرو بن قرط بن عبد اللَّه بن أَبى بكر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة العامرىّ الكلابى، معدود في الشاميين، ثم روى عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- وروى عنه جبير بن نفير، وبسر بن عبد اللَّه وغيرهما، بتصرف.
والحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (من حديث النواس بن سمعان الكلابى الأنصارى) جـ 4 ص 183 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا يزيد بن عبد ربه، قال: ثنا الوليد بن مسلم، عن محمد بن مهاجر، عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشى، عن جبير بن نفير قال: سمعت النواس بن سمعان الكلابى يقول: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله. . . " الحديث.
وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه في كتاب (صلاة المسافرين وقصرها) باب: فضل قراءة القرآن وسورة البقرة جـ 1 ص 554 رقم 253/ 805 أخرجه من طريق جبير بن نُفيْر، قال: سمعت النواس بن سمعان الكلابى يقول: سمعت النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به. . . " الحديث. =

الصفحة 13