كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 13)

1013/ 27640 - "يُؤْتَى بِجَهَنَّم يَوْمَئِذٍ لَهَا سَبْعُونَ أَلفَ زِمَامٍ، مَعَ كُلِّ زِمَامٍ سَبْعُونَ أَلفَ مَلَك يَجُرُّونَهَا".
م، ت عن ابن مسعود (¬1).
1014/ 27641 - "يُؤْتَى بِالْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُقَالُ لَهُ: أَلَمْ أَجْعَلْ لَكَ سَمْعًا وبَصَرًا وَمَالًا وَوَلَدًا، وَسَخرْتُ لَكَ الأَنْعَامَ وَالحَرْثَ، وَتَرَكتُكَ تَرْأَسُ وَتَرْبَعُ؟ فَكُنْتَ تَظُنُّ أَنَّكَ مُلَاقِى يَوْمَكَ هَذَا؟ فَيَقُولُ: لَا، فَيَقُولُ لَهُ: اليَوْمَ أَنْسَاكَ كَمَا نَسِيتَنِى".
ت صحيح غريب، ض عن أَبى هريرة وأبى سعيد (¬2).
¬__________
(¬1) الحديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه في كتاب (الجنة وصفة نعيمها وأهلها) باب: في شدة حر نار جهنم وبعد قعرها وما تأخذ من المعذبين، جـ 4 ص 2184 برقم 29/ 2842 قال: حدثنا عمر بن حفص بن غياث، حدثنا أَبى، عن العلاء بن خالد الكاهلىِّ، عن شقيق، عن عبد اللَّه، قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يؤتى بجهنم يومئذ لها سبعون ألف زمامٍ، مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها".
والحديث أخرجه الترمذى في سننه في كتاب (صفة جهنم) باب: ما جاء في صفة النار، جـ 4 ص 701 رقم 2573 ط الحلبى، بلفظ: حدثنا عبد اللَّه بن عبد الرحمن، أخبرنا عمر بن حفص بن غياث، حدثنا أَبى، عن العلاء بن خالد الكاهلىِّ، عن شقيق بن سلمة، عن عبد اللَّه بن مسعود قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يؤتى بجهنم. . . " الحديث، قال عبد اللَّه: والثورىُّ لا يرفعه.
حدثنا عبد بن حميد، حدثنا عبد الملك بن عمر وأَبو عامر العقدىُّ، عن سفيان، عن العلاء بن خالد بهذا الإسناد نحوه ولم يرفعه.
(¬2) الحديث أخرجه الترمذى في سننه في كتاب (صفة القيامة) باب: ما جاء في العرض، جـ 4 ص 619 ط الحلبى رقم 2428 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه بن محمد الزهرىّ البصرىّ، حدثنا مالك بن سُعَيْرٍ أو محمد التميمىُّ الكوفىُّ، حدثنا الأعمش، عن أَبى صالح، عن أَبى هريرة، وعن أَبى سعيد قالا: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يؤتى بالعبد يوم القيامة، فيقول اللَّه له: ألم أجعل لك سمعا وبصرا ومالا وولدا، وسخرت لك الأنعام والحرث، وتركتك تَرْأَسُ وَتَرْبَعُ فكنت تظن أنك ملاقى يومك هذا؟ قال: فيقول: لا، فيقول له: اليوم أنساك كما نسيتنى".
قال أبو عيسى: هذا حديث صحيح غريب: ومعنى قَوْلِهِ (اليوم أنساك) يقول: اليوم أتركك في العذاب، هكذا فسّروه.
قال أبو عيسى: وقد فسر بعض أهل العلم هذه الآية: {فَالْيَوْمَ نَنْسَاهُمْ} قالوا: إنما معناه اليوم نتركهم في العذاب. =

الصفحة 14