كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 13)

1036/ 27663 - "يَأكُلُ الوالِدَانِ مِنْ مَالِ وَلَدِهِمَا بالْمَعرُوفِ، وَلَيْسَ لِلْوَلَدِ أَنْ يَأكُلَ مِنْ مَالِ وَالِديْهِ إِلَّا بِإِذْنِهِمَا".
الديلمى عن جابر (¬1).
1037/ 27664 - "يَؤُمُّ الْقَوْمَ أقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللَّه".
¬__________
= وذكره الهيثمى في "مجمع الزوائد" 10/ 332 وقال: "رواه أحمد، وإسناده حسن" وفاته أن ينسبه إلى أَبى يعلى.
وصححه الحاكم 4/ 609 ووافقه الذهبى.
نقول: يشهد له حديث أَبى هريرة عند أحمد 2/ 322، 428، 499، والبخارى في التفسير (4814) باب: ونفخ في الصور، ومسلم في الفتن (2955) وما بعده، باب: ما بين النفختين، وأبى داود في السنة 4743 باب: في ذكر البعث والصور، والنسائى في الجنائز 4/ 111 باب: أرواح المؤمنين، وابن ماجه في الزهد 4266 باب: ذكر القبر والبلى اهـ.
وأخرجه ابن حبان في (الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان) فصل في أحوال الميت في قبره، جـ 5 ص 56 رقم 3130 بلفظ: أخبرنا عبد اللَّه بن محمد بن مسلم بن سلم قال: حدثنا حرملة بن يحيى قال: حدثنا ابن وهب قال: أخبرنى عمرو بن الحارث أن دراجا، أبا السمح حدثه عن أَبى الهيثم، عن أَبى سعيد الخدرى قال: قال النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يأكل التراب كل شئ من الإنسان. . . " الحديث، وفيه (ينشئ) بدلا من (تنبتون).
وأخرجه الحاكم في المستدرك: كتاب (الأهوال) باب: يأكل التراب كل شئ من الإنسان إلا عجب ذنبه جـ 4 ص 609 بلفظ: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا بحر بن نصر، ثنا عبد اللَّه بن وهب، أخبرنى عمرو بن الحارث، عن دراج. . . الحديث، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى.
(¬1) الحديث في الكنز: كتاب (المواعظ والرقائق والخطب، والحكم من قسم الأقوال) الباب: الثامن من بر الوالدين - بر الأب والأم - من الإكمال جـ 16 ص 476 رقم 45526 - بلفظه من رواية الديلمى- عن جابر.
وأخرجه الديلمى في مسند الفردوس، جـ 5 ص 473 رقم 8802.
وقال محققه: إسناد هذا الحديث في زهر الفردوس 4/ 450 قال: أخبرنا أَبى، أخبرنا يوسف الخطيب، أخبرنا أحمد بن محمد بن يوسف بن دوست ببغداد، حدثنا محمد بن جعفر بن أحمد الطبرى، حدثنا على ابن حرب، حدثنا محمد بن خازم، حدثنا يحيى بن أَبى أنيسة، عن أَبى الزبير، عن جابر مرفوعا، وأشار إلى ابن عدى جـ 7 ص 2647.
والحديث أخرجه ابن عدى في ترجمة (يحيى بن أَبى أنيسة) بعد أن كذبه إلى أن قال: وهو مع ضعفه يكتب حديثه.

الصفحة 27