كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 13)

1040/ 27667 - "يَؤُمُّ الْقَوْمَ أَكثرُهُمْ قُرْآنًا، فإنْ كَانُوا فِى القرْآنِ واحدا (*) فأقدَمُهمْ هِجْرةً، فَإنْ كَانُوا فِى الهِجْرةِ واحدا فأَفْقَههُمْ، فَإِنْ كَانوا فِى الفِقْهِ واحدا فأكبرُهم سنًّا".
ك، ق عنه (¬1).
1041/ 27668 - "يَؤُمُّ الْقَوْمَ أَقدمُهُمْ هِجْرَةً، فَإِنَّ كَانُوا في الهِجْرة سواء فأفقهُهُمْ فِى الدِّينِ، فَإِنْ كَانُوا في الدِّينِ سَواءً فأقرؤهم لِلقُرآنِ، وَلَا يُؤَمُّ الرجُل فِى سُلطانِهِ، وَلَا يُقْعَدُ عَلَى تَكْرِمَتِهِ إِلا بإذنِهِ".
ك عنه (¬2).
¬__________
(*) في الأصل: "واحد" والتصويب من الكنز، جـ 7 ص 2038 كما في المستدرك.
(¬1) الحديث في المستدرك للحاكم كتاب (الصلاة) باب: يؤم القوم أكثرهم قرآنا جـ 1 ص 243 بلفظ: أخبرنا أبو جعفر محمد بن محمد بن عبد اللَّه البغدادى، ثنا يحيى بن عثمان بن صالح السهمى، ثنا يحيى بن عبد اللَّه ابن بكير، ثنا الليث، عن جابر بن حازم، عن الأعمش، عن إسماعيل بن رجاء، عن أوس بن ضمعج، عن أَبى مسعود قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يؤم القوم أكثرهم قرآنا. . . " الحديث بلفظه، إلا لفظ (فأفقههم فقها) بدلا من (فأفهمهم) وقال: قد أخرج مسلم حديث إسماعيل بن رجاء هذا ولم يذكر فيه (أفقههم فقها) وهذه لفظة غريبة عزيزة بهذا الإسناد الصحيح.
وقال الذهبى في التلخيص: صحيح، وما عند مسلم ذكر الفقه.
وأخرجه البيهقى في سننه كتاب (الصلاة) باب: اجتماع القوم في موضع هم فيه سواء، جـ 3 ص 119 من طريق الأعمش، عن إسماعيل بن رجاء بلفظ المصنف، وزاد: "ولا يؤمن رجل في سلطانه، ولا يجلس على تكرمته في بيته إلا أن يأذن له" كذا قاله جرير بن حازم عن الأعمش، ورواه جماعة عن الأعمش على اللفظ الأول.
(¬2) الحديث بلفظه أخرجه الحاكم في المستدرك: كتاب (الصلاة) باب: يؤم القوم أكثرهم قرآنا، جـ 1 ص 243 بعد الحديث السابق قال: وله شاهد من حديث الحجاج بن أرطاة: حدثنا أبو أحمد الحسين بن على التميمى -رحمه اللَّه- ثنا أبو حامد محمد بن هارون الحضرمى، ثنا المنذر بن الوليد الجارودى، ثنا يحيى بن زكريا بن دينار الأنصارى، ثنا الحجاج، عن إسماعيل بن رجاء، عن أوس بن ضمعج، عن عقبة بن عمرو (هو أبو مسعود البدرى، الأنصارى 2/ 27 تقريب) قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يؤم القوم أقدمهم هجرة. . . " الحديث، وسكت عنه الذهبى.

الصفحة 30