كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 13)
ش، ع، حب، طب عن أَبى برزة (¬1).
1064/ 27691 - "يُبْعَثُ النَّاسُ عَلَى نِيَّاتِهِمْ".
حم عن أَبى هريرة (¬2).
1065/ 27692 - "يُبْعَثُ الْعَالِمُ والْعَابِدُ، فَيُقَالُ لِلعَابِدِ: ادْخُلِ الْجَنَّةَ، وَيُقَالُ لِلْعَالِم: اثْبُتْ حَتَّى تَشْفَعَ لِلنَّاسِ أَحْسَنْتَ أَدَبَهُمْ" (*).
¬__________
(¬1) ابن أَبى شيبة: والحديث في الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان جـ 7 ص 436 في ذكر الإخبار عن وصف ما يعذب به في القيامة أكلة أموال اليتامى، برقم 5540 قال: أخبرنا أحمد بن على بن المثنى، حدثنا عقبة بن مكرم، حدثنا يونس بن يكير، حدثنا زياد بن المنذر، عن نافع بن الحارث، عن أَبى برزة أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "يبعث يوم القيامة قوم من قبورهم تأجج أفواههم نارا، فقيل: من هم يا رسول اللَّه؟ قال: ألم تر اللَّه يقول: {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا} الآية، سورة النساء، آية: 10.
والحديث في مجمع الزوائد جـ 7 ص 2 في كتاب (التفسير) سورة النساء، قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا} قال: عن أَبى برزة أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "يبعث اللَّه -عز وجل- يوم القيامة قوما تأجج أفواههم نارا، فقيل: من هم يا رسول اللَّه؟ فقال: ألم تر أن اللَّه يقول: {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا} رواه أبو يعلى والطبرانى، وفيه زياد بن المنذر، وهو كذاب.
وترجمة (زياد بن المنذر) في ميزان الاعتدال جـ 2 ص 93 برقم 2965 قال: زياد بن المنذر الهمدانى، وقيل: الثقفى، ويقال: الهندى، أبو الجارود، الكوفى الأعمى: عن أَبى بردة والحسن، وعنه مروان بن معاوية، قال ابن معين: كذاب، وقال النسائى وغيره: متروك، وقال ابن حبان: كان رافضيا يضع الحديث في الفضائل والمثالب، وقال الدارقطنى: إنما هو منذر بن زياد، متروك.
(¬2) الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أَبى هريرة) جـ 2 ص 192 قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا أسود بن عامر أبو عبد الرحمن، ثنا شريك، عن ليث، عن طاوس، عن أَبى هريرة، عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "يبعث الناس -وربما قال شريك يحشر الناس- على نياتهم".
وحديث أَبى هريرة: أخرجه (ابن ماجه) كتاب الزهد، جـ 2 ص 1414 رقم 4229 بلفظ: "إنما يبعث الناس على نياتهم" وقال في الزوائد: في إسناده "ليث بن سليم" وهو ضعيف، ويشهد له حديث جابر وقد رواه مسلم، ثم ذكر حديث جابر بسنده بلفظ: "يحشر الناس على نياتهم".
وانظر مسند الفردوس، جـ 5 ص 465 برقم 8772 فقد عزا الحديث إلى ابن ماجه وأبى يعلى، وأشار إلى حديث ابن ماجه عن أُم سلمة، برقم 4065 انظر ابن ماجه كتاب (الفتن) جـ 2 ص 1351،
وانظر مسند الشهاب للقضاعى، جـ 1 ص 337 رقم 578.
(*) هكذا بالمخطوطة: أحسنت أدبهم، وفى كنز العمال بما أحسنت أدبهم.