كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 13)
1788/ 28415 - "يَوْمُ المَلْحَمَةِ الكُبْرى فُسطاطُ المُسْلِمينَ بِأرض يُقَالُ لَهَا الغُوطَةُ، فيهَا مَدينَةٌ يُقَالُ لهَا دِمشقُ خيرُ مَنَازِلِ المُسْلِميْنَ يَوْمَئذٍ".
ن، كر عن أبى الدرداء (¬1).
1789/ 28416 - "يَوْمُ الثُّلَاثَاءِ يَومٌ فِيهِ سَاعَةٌ لاَ يَرْقَى فِيهَا الدَّمُ".
د، عق، طب عن أبى بكرة، وأورده ابن الجوزى في الموضوعات (¬2).
¬__________
(¬1) حديث أبى الدرداء في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر تهذيب الشيخ عبد القادر بدران، ط دار الميسرة بيروت، ج 1 ص 50 باب: (ما جاء عن المبعوث بالرحمة أنها فسطاط المسلمين يوم الملحمة" قال: قال أبو الدرداء: سمعت النبى - صلى الله عليه وسلم - يقول: "يوم الملحمة الكبرى فسطاط المسلمين بأرض يقال لها الغوطة، فيها مدينة يقال لها دمشق خير منازل المسلمين، يومئذ".
قال إبراهيم بن الجنيد: سمعت يحيى بن معين - وقد ذكروا عنده أحاديث من ملاحم الروم - فقال يحيى: ليس من حديث الشام شئ أصح من حديث صدقة بن خالد، عن النبى - صلى الله عليه وسلم -: "معقل المسلمين أيام الملاحم دمشق" انتهى.
وقال محققه: رواه الطبرانى وأبو داود بلفظ: "إن فسطاط" إلخ.
ورواه الحاكم في المستدرك ج 4 ص 486 كتاب (الفتن والملاحم).
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التلخيص.
(الغوطة) بالضم ثم السكون، وهى: الكورة التى منها دمشق، معجم البلدان (4/ 219) وسيأتى حديث بمثله عن معاذ.
(¬2) في سنن أبى داود كتاب (الطب) باب: متى تستحب الحجامة، حديث رقم 3862 قال: حدثنا موسى بن إسماعيل أخبرنى أبو بكرة بكار بن عبد العزيز، أخبرتنى عمتى (كبشة بنت أبى بكرة، وقال غير موسى): كبشة بنت أبى بكرة أن أباها كان ينهى أهله عن الحجامة يوم الثلاثاء، ويزعم عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يوم الثلاثاء بوم الدم، وفيه ساعة لا يرقأ.
والحديث أورده العقيلى في الضعفاء الكبير ج 1 ص 150 برقم 187 ترجمة (بكار بن عبد العزيز بن أبى بكرة) قال: حدثنا محمد بن عيسى قال: حدثنا العباس بن محمد قال: سمعت يحيى يقول: بكار بن عبد العزيز ليس بشئ، وذكر الحديث.
قال: ولا يتابع عليه، وليس في هذا الباب اختيار يوم للحجامة شئ يثبت.
وأورده ابن الجوزى في الموضوعات ج 3 ص 213 كتاب (الطب) باب: النهى عن الحجامة يوم الثلاثاء، في ترجمة أبى بكرة، وذكر الحديث.
وقال يحيى: بكار ليس بشئ، قال العقيلى: ولا يتابع بكار على هذا الحديث.