كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 13)

ك عن أبى هريرة (¬1).
1793/ 28420 - "يَوْمَ يَمُوتُ عُثْمَانُ تُصَلَّى عَلَيْهِ مَلَائِكَةُ السَّمَاءِ".
أبو نعيم في فضائل الصحابة، وأبو بكر الشافعى في الغيلانيات والديلمى، وابن عساكر عن عمر (¬2).
¬__________
(¬1) الحديث في المستدرك في كتاب (الصوم) ج 1 ص 437 قال: حدثنا أبو الفضل الحسن بن يعقوب العدل، ثنا يحيى بن أبى طالب، ثنا زيد بن الحباب، ثنا معاوية بن صالح (وأخبرنا) أحمد بن جعفر القطيعى، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثنى أبى، ثنا عبد الرحمن - وهو ابن مهدى - عن معاوية بن صالح، عن أبى بشر، عن عامر بن لدين الأشعرى أنه سمع أبا هريرة - رضي الله عنه - يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يقول: "يوم الجمعة عيد، فلا تجعلوا يوم عيدكم يوم صيامكم إلا أن تصوموا قبله أو بعده".
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، إلَّا أن أبا بشر هذا لم أقف على اسمه، وليس ببيان ابن بشر، ولا بجعفر بن أبى وحشية، والله أعلم، وشاهد هذا - بغير هذا اللفظ - مخرج في الكتابين.
قال الذهبى: معلقا على قوله (صحيح، ولا أقف على اسم أبى بشر): (قلت): هو مجهول، وشاهده في الصحيحين.
وانظر صحيح مسلم كتاب (الصيام) باب: كراهية صيام يوم الجمعة منفردا، ج 2 ص 801 حديث رقم 147/ 1144، وحديث رقم 148/ 1144.
وانظر صحيح البخاري كتاب (الصيام) باب: صوم يوم الجمعة ج 3 ص 54.
(¬2) الحديث في الفردوس بمأثور الخطاب للديلمى، تحقيق الأستاذ/ السعيد بن بسيونى زغلول، طبع دار الكتب العلمية، بيروت، ج 5 ص 532 حديث رقم 8999 بلفظ: عن عمر بن الخطاب: "يوم يموت عثمان تصلى عليه ملائكة السماء).
والحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر، ج 5 ص 374 فيما يرويه الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصى.
قال: وعن عبد الله بن عمر قال: لما طُعِنَ عمر وأمر بالشورى، دخلت عليه حفصة ابنته فقالت له: يا أبى إن الناس يزعمون أن هؤلاء الستة ليسوا برضا، فقال: أسندونى، أسندونى، فلما أُسندَ قال: ما عسى أن يقولوا في على بن أبى طالب؟ ! سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "يا على! يدك في يدى تدخل معى يوم القيامة حيث أدخل" ما عسى أن يقولوا في عثمان بن عفان؟ سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "يوم يموت عثمان بن عفان تصلى عليه ملائكة السماء" قال: قلت: يا رسول الله! هذا لعثمان خاصة أم للناس عامة؟ قال: لعثمان خاصة" إلى آخر القصة.

الصفحة 434