كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 13)

1077/ 27704 - "يَبْقَى مِنَ الْجَنَّةِ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَبْقَى، ثُمَّ يُنْشِئُ اللَّهُ لَهَا خَلقًا مِمَّا يَشَاءُ".
عبد بن حميد، م، ع، حب عن أنس (¬1).
1078/ 27705 - "يُبَلُّ أُصُولُ الشَّعْرِ وَيُنَقَّى الْبَشَر، فَإِنَّ مَثَلَ الَّذِينَ لا يُحْسِنُونَ الْغُسْلَ كَمَثَلِ شَجَرَةٍ أَصَابَهَا مَاءٌ فَلا وَرَقُهَا يَنْبُتُ وَلا أَصْلُهَا يُرْوَى، فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأحْسِنُوا الْغُسْلَ؛ فَإِنَّهَا مِنَ الأَمَانَةِ الَّتِى حُمِّلتُمْ، وَالسَّرَائِرِ الَّذِى اسْتَوْدَعْتُهُمْ" (*).
طب عن ميمونة بنت سعد (¬2).
1079/ 27706 - "يُبَلِّغُهُ اللَّهُ قَوْمًا يَنْفَعُهُمْ بِهِ".
طب، والخطيب عن أَبى الدرداء أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- مَر بنهر ومعه قَعْبٌ فتوضَّأ وفضُلَت فضلَةٌ، فردَّها في النهرِ، وقال: فذكره (¬3).
¬__________
(¬1) الحديث في صحيح مسلم في كتاب (الجنة وصفة نعيمها وأهلها) باب: النار يدخلها الجبارون، والجنة يدخلها الضعفاء، جـ 4 ص 2188 حديث 38/ 2848 قال: حدثنى زهير بن حرب، حدثنا عفان، حدثنا حماد (يعنى ابن سلمة) أخبر ثابت قال: سمعت أنسا يقول: عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "يبقى من الجنة ما شاء أن يبقى، ثم ينشئ اللَّه -تعالى- لها خلقا مما يشاء".
والحديث في الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان في: باب (إخباره -صلى اللَّه عليه وسلم- عن البعث وأحوال الناس في ذلك اليوم) ذكر البيان بأن إنشاء اللَّه الخلق الذى وصفنا إنما ينشئهم ليسكنهم مواضع من الجنة بقيت، فضلا عن أولاد آدم، جـ 9 ص 270 حديث 7405 قال: أخبرنا الحسن بن سفيان قال: حدثنا عد الرحمن بن سلام الجمحى قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس بن مالك أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: فذكره.
والحديث في المنتخب من مسند عبد بن حميد، طبع مكتبة السنة ص 390 حديث رقم 1310 قال: ثنا حجاج بن منهال، ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: فذكره.
قال المحقق: أخرجه مسلم 8/ 152، وأحمد 3/ 152.
(*) (الذى استودعتهم) هكذا بالمخطوطة، وفى كنز العمال: التى استودعتم.
(¬2) في الأصل (يبقى) والتصويب من كنز العمال، جـ 9 رقم 26603 ومصنف عبد الرزاق.
ومجمع الزوائد في كتاب (الطهارة) باب: الغسل من الجنابة جـ 1 ص 272 قال: وعن ميمونة بنت سعد أنها قالت: أفتنا يا رسول اللَّه عن الغسل من الجنابة؟ فقال: "تبل أصول الشعر. . . " الحديث.
وقال: رواه الطبرانى في الكبير من طريق عثمان بن عبد الرحمن عن عبد الحميد، ولم أر من ترجمهما اهـ: مجمع.
(¬3) الحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الطهارة) باب: ما يفعل بما فضل من وضوئه جـ 1 ص 220. =

الصفحة 50