كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 13)

1085/ 27712 - "يُتْرَكُ لِلمُكَاتَبِ الرُّبُعُ".
ك عن على (¬1).
1086/ 27713 - "يَتَزَاوَرُ أَهْلُ الْجَنَّةِ عَلَى نُوقٍ عَلَيْهَا الْحَشَايَا، فَيَزُورُ أَهْلُ عِلِّيِّينَ مَنْ أَسْفَلَ مِنْهُمْ، وَلا يَزُورُ مَنْ أَسْفَلَ مِنْهُمْ أَهْلَ عِلِّيِّينَ إِلا الْمُتَحَابِّينَ فِى اللَّهِ، فَإِنَّهُمْ يَتَزَاوَرُونَ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ شَاءُوا".
طب عن أَبى أُمامة (¬2).
1087/ 27714 - "يَتَعَاقَبُونَ فِيْكُمْ مَلائِكَةُ اللَّيْلِ وَمَلائِكَةُ النَّهَارِ، وَيَجْتَمِعُونَ فِى
¬__________
= الأنصارى وجماعة، وعنه قتيبة، وهشام بن عمار، وثقه ابن معين وغيره، ولينه أبو حاتم، وذكره ابن عدى، وقال ابن معين: كان ينزل بعض الثغور، وقال ابن عدى: أرجو أنه لا بأس به اهـ: الميزان.
(¬1) الحديث في المستدرك على الصحيحين للحاكم في كتاب (التفسير) جـ 2 ص 397 قال: أخبرنا أبو زكريا العنبرى، ثنا محمد بن عبد السلام، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأ عبد الرزاق، أنبأ ابن جريج، حدثنى عطاء ابن السائب أن عبد اللَّه بن حبيب أخبره عن على ابن أَبى طالب، -رضي اللَّه عنه- عن النبى -صلى اللَّه عليه وآله وسلم- أنه قال: (وآتوهم من مال اللَّه الذى آتاكم) قال: "يترك للمكاتب الربع".
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
وعبد الرحمن بن حبيب هو أبو عبد الرحمن السلمى، وقد أوقفه عبد الرحمن على علىّ في رواية أخرى.
وقال الذهبى: صحيح، وروى موقوفا.
(¬2) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى (فيما يرويه بشر بن نمير عن القاسم عن أَبى أُمامة) جـ 8 ص 286 حديث 7936 قال: حدثنا الحسين بن إسحاق التسترى، ثنا سهل بن عثمان، ثنا المسيب بن شريك، عن بشر ابن نمير، عن القاسم، عن أَبى أُمامة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يتزاور أهل الجنة على نوق عليها الحشايا، فيزور أهل عليين من أسفل منهم، ولا يزور من أسفل منهم أهل عليين، إلا المتحابين في اللَّه فإنهم يتزاورون من الجنة حيث شاءوا".
قال المحقق: في المجمع 10/ 279: وفيه "بشر بن نمير" هو متروك.
وترجمة (بشر بن نمير) في ميزان الاعتدال في نقد الرجال برقم 1228 جـ 1 ص 325، 326 قال: هو بشر ابن نمير القشيرى البصرى، عن مكحول، والقاسم بن عبد الرحمن، وعنه أبو عوانة، ويزيد بن زريع، وابن وهب، وطائفة، تركه يحيى القطان، وقال ابن معين: ليس بثقة، وقال أحمد بن حنبل: ترك الناس حديثه، وقال ابن عدى: عامة ما يرويه لا يتابع عليه، وقال البخارى: مضطرب، اهـ: الميزان.

الصفحة 55