كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 13)

نُحَاسَبُ بِهِ، فَيَقُولُ اللَّه: صَدَقَ عِبَادِى، فَيُفْتَحُ لَهُم بَابُ الْجَنَّة فَيَدْخُلُونَهَا قَبْلَ النَّاسِ بِسَبْعِينَ عَامًا".
ع والحسن بن سفيان وابن سعد، طس، حل وابن عساكر عن سعيد بن جذْيَم (¬1).
1120/ 27747 - "يَجْمَعُ اللَّهُ النَّاسَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِى صَعِيدٍ وَاحِدٍ، ثُمَّ يَطَّلِعُ عَلَيْهِمْ
¬__________
(¬1) الحديث رواه أبو نعيم في حلية الأولياء، جـ 1 ص 247 ط بيروت، في (مرويات سعيد بن عامر) برقم 37 بلفظ: وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا جرير قالا: ثنا يزيد بن أَبى زياد، وحدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أَبى شيبة، ثنا عبد الحميد بن صالح، ثنا أبو معاوية عن موسى الصغير قالا: عن عبد الرحمن بن سابط الجمحى: قال: دعا عمر بن الخطاب -رضي اللَّه عنه- رجلًا من بنى جمح يقال له سعيد بن عامر بن جذيم، فقال له: إنى مستعملك على أرض كذا وكذا، فقال: لا تفتنى يا أمير المؤمنين، قال: واللَّه لا أدعك، ثم ذكر قصته مع عمر، وذكر الحديث بلفظ المصنف مع اختلاف يسير، ثم قال: ورواه مالك بن دينار عن شهر بن حوشب عن سعيد بن عامر مسندا مختصر اهـ.
وقال أبو نعيم في ترجمة (سعيد بن عامر): ومنهم يعيد بن عامر بن جذيم الجمحى، زهد في الدنيا الفتانة السحارة، ونظر إلى طلابها بعين الحقارة، وسلك منهج السابقين بالحث والنذارة. . . إلخ.
والحديث رواه ابن حجر في المطالب العالية، جـ 3 ص 168 ط بيروت، في كتاب (الرقائق والزهد) باب: فضل التقلل من الدنيا، ومدح أهل الزهادة فيها، برقم 3157 عن عبد الرحمن بن سابط الجُمحى -بنحو ما سبق في الحلية- وقال محققه: زفّ الطير: بسط جناحيه ورمى بنفسه، وقال: قال البوصيرى: رواه إسحاق والطبرانى وأَبو الشيخ، ورواتهم ثقات إلا يزيد ين زياد 3/ 99، قلت: أخرجه أبو نعيم في الحلية عن الطبرانى والحسن بن سفيان وغيرهما (1/ 246) اهـ.
وهو في كنز العمال جـ 6 ص 476، 477 ط حلب، في كتاب (الزكاة) الباب: الثالث في فضل الفقر والفقراء وما يتعلق به، الفصل الأول في فضل الفقر والفقراء؛ برقم 16624 من الإكمال -بلفظ المصنف وتخريجه، وفيه (حذيم) بالحاء المهملة.
وفى طبقات ابن سعد، جـ 4 ص 13 القسم الثانى: سعيد بن عامر بن حذيم بن سلامان بن ربيعة بن سعد بن جمح، إلى قوله: ولم يكن لسعيد ولد ولا عقب، والعقب لأخيه جميل بن عامر بن حذيم، ثم قال: وأسلم سعيد بن عامر قبل خيبر، وهاجر إلى المدينة، وشهد مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- خيبر وما بعد ذلك من المشاهد، ولا نعلم له بالمدينة دارا، إلى آخر الترجمة، وليس فيها حديث المصنف، كما ذكره أيضا جـ 7 ص 122 القسم الثانى ولم يذكر الحديث كذلك.

الصفحة 74