كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 13)
1122/ 27749 - "يُجْمَعُ النَّاسُ فِى صَعِيدٍ وَاحِدٍ يَنْفُذُهُمُ البَصرُ، وَيُسْمِعُهُم الدَّاعِى: ثُمَّ يُنَادِى مُنَادٍ: سَيَعْلَمُ أَهْلُ الجَمْعِ لِمَنِ الكَرَمُ اليَوْمَ -ثَلاثَ مَرَّاتٍ- ثُمَّ يَقُولُ: أيْنَ الَّذِينَ كَانَتْ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ المَضَاجِع؟ ثُمَّ يَقُولُ: أيْنَ الَّذِينَ كَانَت لا تُلْهِيهِمْ تِجَارةٌ وَلا بيعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّه؟ ثُمَّ يُنَادِى مُنَادٍ: سَيَعْلَمُ أَهْلُ الجَمْعِ لِمَن الكَرَمُ اليَومَ، ثُمَّ يَقُولُ: أَيْنَ الحمَّادُون الَّذِينَ كَانُوا يَحْمَدونَ رَبَّهُمْ؟ ".
ك، وابن مردويه، هب، حل عن عقبة بن عامر (¬1).
¬__________
(¬1) في المستدرك، جـ 2 ص 399 ط الرياض، في كتاب (التفسير) بلفظ: حدثنى على بن عيسى الحيرى، ثنا مسدد بن قطن، ثنا عثمان بن أَبى شيبة، ثنا أبو الأحوص، عن أَبى إسحاق، عن عبد اللَّه بن عطاء، عن عقبة ابن عامر الجهنى -رضي اللَّه عنه- قال: كنا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في سفرنا فكنا نتناوب الرعية، فلما كانت نوبتى سرحت إبلى ثم رجعت، فجئت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو يخطب الناس فسمعته يقول: "ما من مسلم يتوضأ فيسبغ الوضوء، ثم يقوم في صلاته فيعلم ما يقول إلا انفتل كيوم ولدته أمه من الخطايا ليس عليه ذنب" قال: فما ملكت نفسى عند ذلك أن قلت: بخ بخ، فقال عمر -وكنت إلى جنبه أتعجب من هذا: قد قال قبل أن تجئ ما هو أجود منه، فقلت: ما هو -فداك أَبى وأمى- قال: قال: "ما من رجل يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يقول عند فراغه من وضوئه: أشهد أن لا إله إلا اللَّه، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، إلا فتحت له ثمانية أبواب من الجنة يدخل من أيها شاء" ثم قال: "يجمع الناس في صعيد واحد ينفذهم البصر" وذكر بقية الحديث بلفظ المصنف مع اختلاف يسير، وقال: هذا حديث صحيح، وله طرق عن أَبى إسحاق، ولم يخرجاه، وكان من حقنا أن نخرجه في كتاب (الوضوء) فلم نقدر، فلما وجدت الإمام إسحاق الحنظلى خرج طرقه عند قوله: "رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر اللَّه" اتبعته اهـ.
وقال الذهبى: صحيح، له طرق عن أَبى إسحاق اهـ.
وأخرجه البيهقى في الشعب جـ 6 ص 430 كتاب (الصلاة) باب: تحسين الصلاة، رقم 2976 بسند الحاكم ولفظه، وثمة أحادبث أخرى تؤيده وقال محققه: إسناده فيه انقطاع.
ورواه أبو نعيم في حلية الأولياء، جـ 2 ص 9 نشر الخانجى، في (مرويات عقبة بن عامر الجهنى) من طريق أَبى الأحوص، بلفظ: كنا نتناوب الرعية، فلما كان نوبتى سرحت إبلى فجئت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو يخطب، فسمعته يقول: "يجمع الناس في صعيد واحد ينفذهم البصر" وذكر بقية الحديث مع بعض اختلاف ونقص وزيادة.
وهو في كنز العمال جـ 15 ص 852، 853 ط حلب، في كتاب (المواعظ والحكم) الباب الأول في المواعظ والترغيبات - الفصل الثالث في الثلاثيات - الثلاثيات من الإكمال، برقم 43391 بلفظ المصنف وتخريجه. =