كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 13)

1138/ 27765 - "يَجئُ قَوْمٌ صِغَارُ الْعُيُون عِرَاضُ الْوُجُوهِ كَأَنَّ وُجُوهَهُمْ الْحُجُفُ، فَيَلْحَقُونَ أَهْلَ الإِسْلَامِ بِمَنَابِتِ الشِّيح، كَأَنِّى أنْظُرُ إِلَيْهِمْ وَقَدْ رَبَطُوا خُيُولَهُمْ بِسَوَارِى الْمَسْجِدِ، قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّه مَنْ هُمْ؟ قَالَ: التُّرْكُ".
ك عن بريدة (¬1).
1139/ 27766 - "يَجئُ قَوْمٌ فِى آخِرِ الزَّمَانِ، سُفَهَاءُ الأَحْلَامِ يَقُولُونَ مِنْ خَيْرِ قَوْلِ الْبَرِيَّةِ، يَقْرَأُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، فَمَنْ لَقِيَهُمْ فَلْيَقْتُلهُمْ؛ فَإِنَّ فِيهِ أَجْرًا لِمَنْ قَتَلَهُمْ".
الحكيم عن ابن مسعود (¬2).
1140/ 27767 - "يَجئُ صَاحبُ الْقُرْآنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولُ الْقُرْآنُ: يَا رَبِّ حَلِّهِ، فيَلْبِسُهُ تَاجَ الكَرامَة، ثُمَّ يَقُولُ: يَا رَبِّ زِدْهُ، يَا رَبِّ ارْضَ عَنْهُ، فَيَرْضَى عَنْهُ، وَيُقُالُ لَهُ: اقْرَأ وَارْقَه وَيُزَادُ بِكُلِّ آيةٍ حَسَنةً".
هب عن أَبى هريرة (¬3).
¬__________
(¬1) الحديث في الكنز كتاب (القيامة) أشراط الساعة من الإكمال جـ 14 ص 239، رقم 38552.
والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك جـ 4 ص 474 في كتاب (الفتن والملاحم) بلفظ: أخبرنا أبو النضر محمد بن محمد الفقيه وأَبو الحسن أحمد بن محمد العنزى قالا: ثنا معاذ بن نجدة القرشى، ثنا بشير بن المهاجر، عن عبد اللَّه بن بريدة، عن أبيه -رضي اللَّه عنه- عن النبى -صلى اللَّه عليه وآله وسلم- قال: "يجئ قوم صغار العيون عراض الوجوه كأن وجوههم الحجف فيلحقون أهل الإِسلام بمنابت انشيح، كأنى أنظر إليهم وقد ربطوا خيولهم بسوارى المسجد، فقيل لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وآله وسلم-: يا رسول اللَّه من هم؟ قال: الترك" هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التلخيص.
والحجف: جمع حَجَفَةٍ، وهى: الترس اهـ: نهاية جـ 1 ص 345 مادة (حجف).
وفى القاموس مادة: "شيح" قال: وذو الشيح: موضع باليمامة وبالجزيرة وذات الشيح: موضع في ديار بنى يربوع.
(¬2) الحديث في نوادر الأصول للحكيم الترمذى (الأصل الحادى والأربعون في الخوارج) ص 55 بلفظه.
(¬3) الحديث في كنز العمال جـ 1 ص 541 حديث رقم 2423 (الباب السابع في تلاوة القرآن وفضائله) الفصل الأول في فضائله، الإكمال، بلفظ: "يجئ صاحب القرآن يوم القيامة فيقول القرآن: =

الصفحة 88