كتاب الجامع لعلوم الإمام أحمد (اسم الجزء: 13)
إِنَّهُ سَيَكُونُ خُلَفَاءُ فَتَكثُرُ" قَالُوا: فَمَا تَأمُرُنَا؟ قال: "فُوا بِبَيْعَةِ الأَوَّلِ فالْأَوَّلِ، وَأَعْطوهُمْ حَقَّهمْ الذِي جَعَلَ اللَّهُ لَهُمْ، فَإِنَّ اللَّه سَائِلُهُمْ عَمَّا اسْتَرعَاهُمْ" (¬1).
قال أبو عبد اللَّه: ما أحسن هذا الحديث! كأنه أعجبه، وهو قول أهل السنة، أو كما قال.
"السنة" للخلال 1/ 49 - 52 (1 - 6)
قال الخلال: عن محمد بن يحيى، أنه قال لأبي عبدِ اللَّه: يروى عن الفضيل أنه قال: وددت أن اللَّه عز وجل زاد في عُمرِ هارون (¬2) ونقص من عمري.
قال: نعم. يروي هذا عنه. وقال: يرحم اللَّه الفضيل، كان يخاف أن يجيء أشر منه.
"السنة" للخلال 1/ 55 - 56 (9)
قال الخلال: عن علي بن عيسى بن الوليد، أن حنبلًا حدثهم، قال عصمة بن عصام: ثنا حنبل، في هذِه المسألة قال: وإني لأدعو له بالتسديد والتوفيق في الليل والنهار، والتأييد، وأرى له ذلك واجبًا عليَّ.
"السنة" للخلال 1/ 58 - 60 (13 - 14)
قال الخلال: قال أبو بكر المرُّوذي: سمعت أَبا عبد اللَّه، وذكر الخليفة المتوكل رحمه اللَّه فقال: إنِّي لأدعو له بالصلاح والعافية، وقال: لئن به حدثُ لتنظرن ما يحل بالإِسلام.
"السنة" للخلال 1/ 61 (16)
¬__________
(¬1) رواه الإمام أحمد 2/ 297، والبخاري (3455)، ومسلم (1842).
(¬2) هو هارون الرشيد أمير المؤمنين.
الصفحة 39
542