كتاب الجامع لعلوم الإمام أحمد (اسم الجزء: 13)
كتاب علوم القرآن وما جاء في آياته من تفسير
باب معرفة أول ما نزل من القرآن وآخر ما نزل وما نزل منه بمكة وما نزل بالمدينة
3155 - أول ما نزل وآخر ما نزل
قال المروذي: قال أحمد: أول شيء نزل من القرآن {اقْرَأْ} وآخر شيء نزل من القرآن المائدة.
"طبقات الحنابلة" 1/ 141، "بدائع الفوائد" 3/ 99
3156 - ما جاء فيما نزل بمكة نزل بالمدينة من القرآن
قال المروذي: قال أحمد: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا} بالمدينة {يَاأَيُّهَا النَّاسُ} بمكة نزلت، وقال: أربع سور نزلت بالمدينة: (البقرة) و (آل عمران) و (النساء) و (المائدة) وقال: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ} [الحج: 52] أربع آيات آخرها {تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ} [الحج: 55] هذِه نزلت بمكة، والباقي بالمدينة.
"طبقات الحنابلة" 1/ 149
قال المروذي: وقال: أربع سور أنزلت بالمدينة: البقرة وآل عمران والنساء والمائدة. {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا}، قال: بالمدينة، {يَاأَيُّهَا النَّاسُ} قال: بمكة.
الصفحة 403
542