كتاب الجامع لعلوم الإمام أحمد (اسم الجزء: 13)
قال الميموني: سألت أحمد: أيما أحب إليك أبدأ ابني بالقرآن أو بالحديث؟ قال: بالقرآن.
قلت: أعلمه كله؟
قال: إلا أن يعسر عليه فتعلمه منه، ثم قال لي: إذا قرأ أولًا تعود القراءة ولزمها.
"طبقات الحنابلة" 2/ 595، "الآداب الشرعية" 2/ 33، "الفروع" 1/ 551، "معونة أولي النهى" 2/ 305
3159 - فضل حمل القرآن وتلاوته
قال ابن هانئ: قلت لأبي عبد اللَّه: قلت لأبي عبد اللَّه: ما معني: "لو كان القرآن في إهاب ما مسته النار" (¬1)؟
قال: هذا يرجى لمن القرآن في قلبه، ألا تمسّه النار. "في إهاب" يعني: في جلد، يعني: في قلب رجل. وقال في موضع آخر: "في إهاب" في جلد.
"مسائل بن هانئ" (2019)
¬__________
(¬1) رواه الإمام أحمد 4/ 151، والدارمي 4/ 2086 (3353)، وأبو يعلى 3/ 284 (1745)، والطبراني 17/ 308 (850) من طريق ابن لهيعة عن مشرح بن هاعان، عن عقبة بن عامر. . الحديث.
قال الهيثمي في "المجمع" 7/ 158: رواه الإمام أحمد وأبو يعلى والطبراني، وفيه ابن لهيعة، وفيه خلاف.
وقال الألباني في "الصحيحة" (3562): وهذا إسناد حسن، رجاله ثقات؛ على ضعف في مشرح بن هاعان ردًا على قول الحافظ فيه: مقبول، وقد قال ابن عدي: صدوق، لا بأس به.
الصفحة 406
542