كتاب الجامع لعلوم الإمام أحمد (اسم الجزء: 13)

3206 - ما جاء في سورة الكهف
نقل عنه المروذي في قوله تعالى: {وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا (1) قَيِّمًا} [الكهف: 1 - 2]، قال: إنما هو: قيمًا ولم يجعل له عوجًا.
"بدائع الفوائد" 3/ 98

قال المروذي: قال أحمد: {أَزْكَى طَعَامًا} [الكهف: 19]: أحل.
"بدائع الفوائد" 3/ 98

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، نا إبراهيم بن خالد، حدثني رباح قال: سألت عمر بن حبيب عن قوله عز وجل: {فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ} [الكهف: 29] قال حدثني داود بن رافع أن مجاهدًا كان يقول: من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، فليس بمعجزي، يقول: وعيد من اللَّه عز وجل (¬1).
"السنة" لعبد اللَّه 2/ 427 - 428 (943).

قال ابن هانئ: وسئل عن الإيواء، كم يكون؟
قال: أقله ساعة، قال اللَّه تعالى: {إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ} [الكهف: 63]، فكان إيواؤهما ساعة وأكثر.
وعلى المكث، قال اللَّه تعالى: {وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ} [المؤمنون: من الآية 50] فهذا إيواء على المكث.
"مسائل ابن هانئ" (1534)

نقل عنه المروذي في قوله تعالى: {بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ} [الكهف: 96]، قال: الجبلين.
"بدائع الفوائد" 3/ 97
¬__________
(¬1) رواه ابن أبي حاتم في "تفسيره" كما في "الدر المنثور" 5/ 384، واللفظ له. ورواه الطبري في "تفسيره" 8/ 217 (23031) مختصرًا.

الصفحة 472