كتاب الجامع لعلوم الإمام أحمد (اسم الجزء: 13)

قال الخلال: قال منصور بن الوليد النيسابوري: قال: ثنا القاسم بن محمد المروزي قال: ثنا أحمد قال: ثنا سفيان، فذكر مثله سواء.
قال القاسم: قال أحمد: انظروا إلى الأعمش، ما أحسن ما قال! مع سرعته وشدة غضبه.
"السنة" للخلال 1/ 104 - 106 (89 - 92)

قال الخلال: عن أبي بكر المروذي، أنه قال لأبي عبد اللَّه: إن وهب بن بقية حكى أن خالدًا لما كان زمان المبيضة أنكر خالد على من خرج، وقال: رأيت إنسانًا معه رمحان، فأدخلته دكان الطحان فكلمته، فقال أبو عبد اللَّه: عبَّاد كان؟ قلت: نعم.
"السنة" للخلال 1/ 108 (95)

قال الخلال: قال أبو بكر المرُّوذي: سمعت أبا عبد اللَّه، وذكر عنده عبد اللَّه بن مغفل، فقال: لم يلتبس بشيء من الفتن، وذكر رجل آخر، فقال: رحمه اللَّه مات مستورًا قبل أن يبتلى بشيء من الدماء.
"السنة" للخلال 1/ 109 (97)

قال الخلال: قال محمد بن أبي هارون: ثنا إسحاق بن إبراهيم بن هانئ قال: قال أبو عبد اللَّه: ابن عمر وسعد ومن كف عن تلك الفتنة، أليس هو عند بعض الناس أحمد؟ ثم قال: هذا علي رحمه اللَّه لم يضبط الناس، فكيف اليوم والناس على هذا الحال ونحوه، والسيف لا يعجبني أيضًا.
وقال: قال أبو بكر المروذي: سمعت أبا عبد اللَّه يأمر بكف الدماء وينكر الخروج إنكارًا شديدًا، وأنكر أمر سهل بن سلامة، وقال: كان بيني وبين حمدون بن شبيب أُنس، وكان يكتب لي، فلما خرج مع سهل

الصفحة 49