كتاب الجامع لعلوم الإمام أحمد (اسم الجزء: 13)

نقل عنه المروذي في قوله تعالى: {وَخَرَّ رَاكِعًا} [ص: 24]، قال: كان ابن مسعود لا يسجد فيها، يقول: هي توبة نبي (¬1).
"بدائع الفوائد" 3/ 103

نقل عنه المروذي في قوله تعالى: {فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ} [ص: 33] قال: ضرب أعناقها.
وقال في قوله تعالى: {أَخْلَصْنَاهُمْ بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ} [ص: 46] قال: أخلصوا بذكر الآخرة.
"بدائع الفوائد" 3/ 96

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، ثنا المطلب بن زياد، ثنا ليث، عن مجاهد في قوله عز وجل: {مَا لَنَا لَا نَرَى رِجَالًا كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرَارِ} [ص: 62] قال: يقول أبو جهل في النار: أين عمار؟ أين بلال.
"فضائل الصحابة" 2/ 1085 - 1086 (1602)

قال المروذي: وقرئ عليه: {خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} [ص: 75]، قال: مشددة مخالفة على الجهمية.
"بدائع الفوائد" 3/ 96

3224 - ما جاء في سورة الزُمَر
قال المروذي: قال أحمد {فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ} [الزمر: 6]: البحر وحوتٌ في حوت (¬2).
"بدائع الفوائد" 3/ 101
¬__________
(¬1) رواه عبد الرزاق 3/ 388 (5873)، وابن أبي شيبة 1/ 371 (4269 - 4271)، وفي الباب عن أبي سعيد الخدري مرفوعًا، رواه أبو داود (1410) وصححه الألباني في "صحيح أبي داود" (1271).
(¬2) قال ابن القيم: هذا تفسير {فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ} وذِكْر في ظلمات ثلاث وهم.

الصفحة 494