٦٢٤٦ - عن عامر الشعبي, عن ابن عباس, قال:
«احتجم رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وأَعطى الحجام أَجره، ولو كان حراما لم يعطه، وكان يحتجم في الأَخدعين، وبين الكتفين، وكان يحجمه عبد لبني بياضة، وكان يؤْخذ منه كل يوم مد ونصف، فشفع له النبي صَلى الله عَليه وسَلم إِلى أَهله، فجعل مدا» (¬١).
- وفي رواية: «أَن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم كان إِذا احتجم، احتجم في الأَخدعين، قال: فدعا غلاما لبني بياضة فحجمه، وأَعطى الحجام أَجره مدا ونصفا، قال: وكلم مواليه، فحطوا عنه نصف مد، وكان عليه مدان» (¬٢).
⦗١٠٤⦘
- وفي رواية: «أَن النبي صَلى الله عَليه وسَلم احتجم ثلاثا، في الأَخدعين، وبين الكتفين، وأَعطى الحجام أَجره، ولو كان حراما لم يعطه إِياه» (¬٣).
أَخرجه أحمد (٢١٢٢) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا سفيان. وفي ١/ ٢٤١ (٢١٨٩) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وفي ١/ ٣١٦ (٢٩٥١) قال: حدثنا حجاج، قال: أَخبرنا شريك. وفي ١/ ٣٢٤ (٣٠٢٧) قال: حدثني هاشم، قال: حدثنا إِسرائيل. وفي ١/ ٣٣٣ (٣١٣٧) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أَخبرنا سفيان. و «الترمذي» في «الشمائل» (٣٦٢) قال: حدثنا هارون بن إِسحاق الهمداني، قال: حدثنا عبدة، عن سفيان الثوري. و «أَبو يعلى» (٢٣٦٢) قال: حدثنا زياد بن أَيوب، عن ابن أَبي غنية، عن سفيان.
أَربعتهم (سفيان الثوري، وشعبة بن الحجاج، وشريك بن عبد الله القاضي، وإِسرائيل بن يونس) عن جابر بن يزيد الجعفي، عن عامر بن شراحيل الشعبي، فذكره (¬٤).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٣٠٢٧).
(¬٢) اللفظ لأحمد (٢١٨٩).
(¬٣) اللفظ لأحمد (٢٩٥١).
(¬٤) المسند الجامع (٦٥٣٤) , وتحفة الأشراف (٥٧٧٣) , وأطراف المسند (٣٤٨٩) , ومَجمَع الزوائد ٥/ ٩٢.
والحديث؛ أخرجه البزار (٥٣٥٦).