٦٢٥٢ - عن عكرمة, قال: كان لابن عباس غلمة ثلاثة, حجامون, فكان اثنان منهم يغلان عليه وعلى أهله, وواحد يحجمه ويحجم أهله, قال: وقال ابن عباس: قال نبي الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«نعم العبد الحجام, يذهب الدم, ويخف الصلب, ويجلو عن البصر.
وقال: إن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم حين عرج به, ما مر على ملإ من الملائكة, إلا قالوا: عليك بالحجامة.
وقال: إن خير ما تحتجمون فيه, يوم سبع عشرة, ويوم تسع عشرة, ويوم إحدى وعشرين.
وقال: إن خير ما تداويتم به السعوط, واللدود, والحجامة, والمشي.
وإن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم , لده العباس وأصحابه, فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: من لدني؟ فكلهم أمسكوا, فقال: لا يبقى أحد ممن في البيت إلا لد, غير عمه العباس».
قال عبد: قال النضر: اللدود الوجور (¬١).
- وفي رواية: «إن خير ما تداويتم به, السعوط, واللدود, والحجامة, والمشي, فلما اشتكى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم لده أصحابه, فلما فرغوا, قال: لدوهم, قال: فلدوا كلهم غير العباس» (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ للترمذي (٢٠٥٣).
(¬٢) اللفظ للترمذي (٢٠٤٧).