«كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم إذا عاد المريض، جلس عند رأسه، ثم قال سبع مرات: أسأل الله العظيم، رب العرش العظيم، أن يشفيك، قال: فإن كان في أجله تأخير، عوفي من وجعه ذلك» (¬١).
- وأَخرجه ابن حِبَّان (٢٩٨٠) قال: أَخبرنا أَبو يعلى، قال: حدثنا هارون بن مَعروف، عن ابن وهب, قال: أَخبرني عَمرو بن الحارث، عن عبد رَبِّه بن سعيد, قال: حدثني المنهال بن عَمرو، قال: أَخبرني سعيد بن جُبير، عن ابن عباس، قال:
«كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم إِذَا عَادَ المَرِيضَ، جَلَسَ عِنْدَ رَأْسِهِ، ثُمَّ قَالَ سَبْعَ مَرَّاتٍ: أَسْأَلُ اللهَ العَظِيمَ، رَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، أَنْ يَشْفِيَكَ، قَالَ: فَإِنْ كَانَ فِي أَجَلِهِ تَأْخِيرٌ، عُوفِيَ مِنْ وَجَعِهِ ذَلِكَ».
- ليس فيه: «عبد الله بن الحارث» (¬٢).
- وأخرجه البخاري في «الأدب المفرد» (٥٣٦) قال: حدثنا أحمد بن عيسى، قال: حدثنا عبد الله بن وهب، قال: أخبرني عَمرو، عن عبد رَبِّه بن سعيد، قال: حدثني المنهال بن عَمرو، عن عبد الله بن الحارث، عن ابن عباس رضي الله عنه، قال:
«كان النبي صَلى الله عَليه وسَلم إذا عاد المريض، جلس عند رأسه، ثم قال سبع مرار: أسأل الله العظيم، رب العرش العظيم، أن يشفيك، فإن كان في أجله تأخير، عوفي من وجعه».
ليس فيه: «سعيد بن جبير» (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لأبي يَعلى.
(¬٢) التقاسيم والأنواع (٥٢٤)، وموارد الظمآن إِلى زوائد ابن حِبان (٧١٤).
(¬٣) المسند الجامع (٦٧٢٣)، وتحفة الأشراف (٥٧٨٥)، والمقصد العَلي (١٦١٤)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٣٨٦٧).