ستتهم (أَبو عمر الصَّنْعاني، وزيد بن الحُبَاب، وأَبو القاسم بن أبي الزناد، وخالد بن مخلد، وأَبو عامر العَقَدي، ومحمد بن إسماعيل بن أبي فُديك) عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حَبيبة الأشهلي، عن داود بن الحُصين، عن عكرمة، فذكره (¬١).
- في رواية أبي القاسم بن أبي الزناد: «ابن أبي حَبيبة»، لم يُسَمِّه.
- في رواية أبي عامر العَقَدي, عند ابن ماجة، قال: أنا أخالف الناس في هذا, أقول: «يعار».
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ غريبٌ, لا نعرفه إلا من حديث إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حَبيبة, وإبراهيم يضعف في الحديث. ويروى: «عرق يعار».
- أَخرجه عبد الرزاق (١٩٧٨١) قال: أخبرنا أَبو عمر، وأسنده لنا، قال:
«كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يرقي، فيقول: بسم الله العظيم, أعوذ بالله الكبير, من شر كل عرق نعار، ومن شر حر النار».
---------------
(¬١) المسند الجامع (٦٧١٦)، وتحفة الأشراف (٦٠٧٦)، وأطراف المسند (٣٦٧٥).
والحديث؛ أخرجه البزار (٤٨٠٧)، والطبراني (١١٥٦٣)، والبغوي (١٤١٨).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال أَبو حاتم الرازي: سُئل علي بن المديني عن داود بن حُصين، فقال: ما روى عن عكرمة فمنكر الحديث. «الجرح والتعديل» ٣/ ٤٠٩.
- وقال البخاري: إِبراهيم بن إِسماعيل بن أَبي حبيبة المدني الأَنصاري الأَشهلي، عن داود بن حُصين, مُنكر الحديث. «الضعفاء الصغير» ١/ ٢١ (٢).
- وأَورده العُقيلي في «الضعفاء» ١/ ١٧١، في مناكير ابن أَبي حبيبة، وقال: وله غير حديث لا يتابَع على شيءٍ منها.
- وأَخرجه ابن عَدي في «الكامل» ١/ ٥٣٠، في مناكير ابن أَبي حبيبة.
وقال ١/ ٥٣٢: ولم أَجد له أَوحش من هذه الأَحاديث.