٦٢٦٧ - عن سعيد بن جبير، أو مِقسَم، عن ابن عباس، رفع الحديث إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«هذه الكلمات دواء من كل داء: أعوذ بكلمات الله التامة، وأسمائه كلها عامة، من شر السامة والعامة، وشر العين اللامة، ومن شر حاسد إذا حسد، ومن شر أبي قترة وما ولد، ثلاثة وثلاثون من الملائكة أتوا ربهم، فقالوا: وصب وصب بأرضنا، فقال: خذوا من أرضكم، فامسحوا بوصبكم، رقية محمد صَلى الله عَليه وسَلم من أخذ عليها صفدا، أو كتمها أحدا، فلا يفلح أبدا».
أخرجه أَبو يَعلى (٢٤١٦ و ٢٤١٧) قال: حدثنا عبد الأعلى, قال: حدثني المُعتَمِر بن سليمان, قال: سمعت ليثا، عن أبي فزارة، عن سعيد بن جبير، أو مِقسَم، فذكره.
وقال مُعتَمِر مرة أخرى: عن أبي فزارة (¬١)، عن مِقسَم، عن سعيد، عن ابن عباس، رفع الحديث إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) يعني رواه المُعتَمِر مرة أخرى، عن الليث، فقال: عن أبي فزارة ... إلى آخره.
(¬٢) مَجمَع الزوائد ٥/ ١١٠، والمقصد العَلي (١٥٩٢)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٣٩٢٦)، والمطالب العالية (٢٤٨١).
والحديث؛ أخرجه البزار (٣٠٥٧ و ٤٧١٦ و ٥١٢٢)، والطبراني في «الأوسط» (٦٠٩٣).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ ليث بن أَبي سُليم ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم ().
- أَبو فزارة؛ هو راشد بن كَيسان العبسي الكوفي.