كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 13)

٦٢٦٩ - عن عكرمة, عن ابن عباس، رضي الله عنهما؛
«أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم دخل على أعرابي يعوده, قال: وكان النبي صَلى الله عَليه وسَلم , إذا دخل على مريض يعوده, قال: لا بأس, طهور, إن شاء الله, فقال له: لا بأس, طهور, إن شاء الله, قال: قلت طهور، كلا, بل هي حمى تفور, أو تثور, على شيخ كبير، تزيره القبور, فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: فنعم إذا» (¬١).
أخرجه البخاري ٤/ ٢٠٢ (٣٦١٦) ٧/ ١١٧ (٥٦٥٦)، وفي «الأدب المفرد» (٥٢٦) قال: حدثنا مُعَلى بن أسد، قال: حدثنا عبد العزيز بن مختار. وفي ٧/ ١١٨ (٥٦٦٢) قال: حدثنا إسحاق، قال: حدثنا خالد بن عبد الله. وفي ٩/ ١٣٨ (٧٤٧٠) قال: حدثنا محمد (¬٢)، قال: حدثنا عبد الوَهَّاب الثقفي. وفي «الأدب المفرد» (٥١٤) قال: حدثنا محمد بن سَلَام، قال: حدثنا عبد الوَهَّاب الثقفي. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (٧٤٥٧ و ١٠٨١١) قال: أخبرنا سَوَّار بن عبد الله بن سوار, قال: حدثنا عبد الوَهَّاب بن عبد المجيد. و «ابن حِبَّان» (٢٩٥٩) قال: أخبرنا الحسن بن سفيان, قال: حدثنا وهب بن بقية, قال: أخبرنا خالد.

⦗١٣٣⦘
ثلاثتهم (عبد العزيز بن مختار، وخالد بن عبد الله الطحان، وعبد الوَهَّاب الثقفي) عن خالد بن مِهران الحذاء، عن عكرمة، فذكره (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ للبخاري (٣٦١٦).
(¬٢) ذكر المزي في «تحفة الأشراف» أنه محمد بن عبد الله، يعني ابن حوشب، الطائفي.
- وقال ابن حَجر: قال البخاري، في الطهارة، والصلاة، والجنائز، والمناقب، والنكاح، والتوحيد، وهذا الموضع في التوحيد: حدثنا محمد، قال: حدثنا عبد الوَهَّاب، يعني الثقفي، و «محمد» نسبه ابن السكن في بعض هذه المواضع: «ابن سلام»، وكذا نسبه أَبو ذر، في الصلاة، ونسبه الأصيلي في الجنائز: «محمد بن المثنى»، وقد صرح البخاري، في الأضاحي وغيرها باسم أبيه، وروى في تفسير {اقتربت}، وفي الإكراه، عن محمد بن عبد الله بن حوشب، عن عبد الوَهَّاب، فالله أعلم. «مقدمة فتح الباري» صفحة ٢٥١.
(¬٣) المسند الجامع (٦٧٢٦)، وتحفة الأشراف (٦٠٥٥).
والحديث؛ أخرجه الطبراني (١١٩٥١)، والبيهقي ٣/ ٣٨٢، والبغوي (١٤١٢).

الصفحة 132