- كتاب الأدب
٦٢٧٥ - عن سعد بن مسعود، أو غيره، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«ما من أحد يكون له والدان، أو واحد، فيبيتان عليه ساخطين، إلا فتح له بابان من النار، وإن كان واحد فواحد، لا أعلمه إلا قال: وإن ظلماه؟ قال: وإن ظلماه، قال: وإن كان صباحا فكذلك».
أخرجه عبد الرزاق (٢٠١٢٨) عن مَعمَر، عن أَبَان، عن سعد بن مسعود، أو غيره، فذكره.
- أَخرجه ابن أَبي شيبة (٢٥٩١٦) قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أَخبرنا سليمان التيمي، عن سعد بن مسعود، عن ابن عباس، قال: ما من مسلم له أَبوان، فيُصبح، وهو مُحسنٌ إِليهما إِلَّا فتح الله له بابين من الجنة، ولا يُمسي، وهو مُسيءٌ إِليهما إِلَّا فتح الله له بابين من النار، ولا سَخِط عليه واحدٌ منهما، فيَرضى الله عنه، حتى يَرضى عنه، قال: قلتُ: وإِن كانا ظالِمَين؟ قال: وإن كانا ظالِمَين. «موقوفٌ».
- وأَخرجه البخاري في «الأَدب المفرد» (٧) قال: حدثنا حجاج، قال: حدثنا حماد، هو ابن سلمة، عن سليمان التيمي، عن سعيد القيسي، عن ابن عباس رضي الله عنه، قال: ما من مسلمٍ له والدان مُسلمان، يُصبح إِليهما مُحسِنا، إِلا فَتح له الله بابين، يعني من الجنة، وإِن كان واحدًا فواحدًا، وإِن أَغضب أَحدَهما، لم يَرض الله عنه، حتى يَرضى عنه، قيل: وإِن ظلماه؟ قال: وإِن ظلماه. «موقوفٌ».
- قال فيه: عن سعيد القيسي.