كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 13)

قال: وفطنت لذاك؟ قال عثمان: نعم, قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: أتاني رسول الله آنفا, وأنت جالس, قال: رسول الله؟ قال: نعم, قال: فما قال لك؟ قال: {إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون}، قال عثمان: فذلك حين استقر الإيمان في قلبي, وأحببت محمدا» (¬١).
أخرجه أحمد (٢٩٢١) قال: حدثنا أَبو النضر. و «البخاري» في «الأدب المفرد» (٨٩٣) قال: حدثنا إسماعيل بن أبان.
كلاهما (أَبو النضر هاشم بن القاسم، وإسماعيل بن أبان) عن عبد الحميد بن بَهرام، قال: حدثنا شهر، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) المسند الجامع (٦٧٦٨)، وأطراف المسند (٣٤١٩)، ومَجمَع الزوائد ٧/ ٤٨.
والحديث؛ أخرجه الطبراني (٨٣٢٢ و ١٠٦٤٦).
- فوائد:
- رواه هريم بن سفيان, عن ليث بن أبي سُلَيم, عن شهر بن حوشب, عن عثمان بن أبي العاص, عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
- وانظر قول ابن عَدي في رواية عبد الحميد، عن شهر، في فوائد الحديث السابق.
٦٢٨٠ - عن صالح مولى التوأمة, أنه سمع ابن عباس يحدث، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم؛
«إن الرحم شجنة, آخذة بحجزة الرَّحمَن, يصل من وصلها, ويقطع من قطعها».
أخرجه أحمد (٢٩٥٥) قال: حدثنا روح، قال: حدثنا ابن جُريج, قال: أخبرني زياد، أن صالحا مولى التوأمة أخبره، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (٦٧٤٩)، وأطراف المسند (٣٤٢٤)، ومَجمَع الزوائد ٨/ ١٥٠.
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «السُّنَّة» (٥٣٨)، والبزار «كشف الأستار» (١٨٨٣)، والطبراني (١٠٨٠٧).

الصفحة 146