- فوائد:
- قال أَحمد بن حنبل: قال حجاج: قال شعبة: كانوا يقولون لسماك: عكرمة، عن ابن عباس، فيقول: نعم، قال شعبة: وكنتُ أَنا لا أَفعل ذلك به، يعني يُلَقِّنونه. «العلل ومعرفة الرجال» (٧٩١).
- وقال يعقوب بن شَيبة: قلتُ لعلي بن المديني: رواية سماك عن عكرمة؟ فقال: مضطربة، سفيان وشعبة يجعلونها عن عكرمة، وغيرهما يقول: عن ابن عباس، إِسرائيل وأَبو الأَحوص. «تهذيب الكمال» ١٢/ ١٢٠.
٦١٦٨ - عن سعيد بن جبير, عن ابن عباس, قال:
«نزل تحريم الخمر في قبيلتين من قبائل الأنصار، شربوا حتى إذا نهلوا، عبث بعضهم ببعض، فلما صحوا، جعل الرجل يرى الأثر بوجهه وبرأسه وبلحيته، فيقول: قد فعل بي هذا أخي، وكانوا إخوة، ليس في قلوبهم ضغائن، والله، لو كان بي رؤوفا رحيما ما فعل بي هذا، فوقعت في قلوبهم الضغائن، فأنزل الله، عز وجل: {إنما الخمر والميسر} إلى قوله: {فهل أنتم منتهون} فقال ناس: هي رجس، وهي في بطن فلان، قتل يوم بدر، وفلان قتل يوم أحد، فأنزل الله، عز وجل: {ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا إذا ما اتقوا وآمنوا وعملوا الصالحات}».
أخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (١١٠٨٦) قال: أخبرنا محمد بن عبد الرحيم، صاعقة، قال: أخبرنا حجاج بن مِنهال، قال: حدثنا ربيعة بن كلثوم بن جبر، عن أبيه، عن سعيد بن جبير، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) تحفة الأشراف (٥٦٠١)، ومَجمَع الزوائد ٧/ ١٨.
والحديث؛ أخرجه الطبراني (١٢٤٥٩)، والبيهقي ٨/ ٢٨٥.
٦١٦٩ - عن طاووس, عن ابن عباس, عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم , قال:
«كل مخمر خمر, وكل مسكر حرام, ومن شرب مسكرا، بخست صلاته
⦗١٩⦘
أربعين صباحا, فإن تاب تاب الله عليه, فإن عاد الرابعة, كان حقا على الله أن يسقيه من طينة الخبال, قيل: وما طينة الخبال، يا رسول الله؟ قال: صديد أهل النار, ومن سقاه صغيرا، لا يعرف حلاله من حرامه، كان حقا على الله أن يسقيه من طينة الخبال».
أخرجه أَبو داود (٣٦٨٠) قال: حدثنا محمد بن رافع النيسابوري، قال: حدثنا إبراهيم بن عمر الصَّنْعاني، قال: سمعت النعمان (¬١) يقول، عن طاووس، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) في طبعتَي الرسالة، والتأصيل: «سمعت النعمان»، وفي طبعة دار القِبلة (٣٦٧٢): «سمعت النعمان [يعني ابن المنذر]، وكتب محقق دار القِبلة: (يعني ابن المنذر) من رواية ابن العبد.
- ومن طريق أبي داود، أخرجه ابن عبد البَر في «التمهيد» ١/ ٢٥٥، وفيه «قال: سمعت النعمان»، قال ابن عبد البَر: يعني ابن المنذر الصَّنْعاني، وابن القطان في «بيان الوهم والإيهام» ٥/ ٤١١، وقال: النعمان، هو ابن أبي شيبة، الجندي الصَّنْعاني، وقال ابن كثير: هو ابن أبي شيبة الجندي. «تفسيره» ٣/ ١٨٧، وقال المِزِّي: النعمان بن أبي شيبة الجندي، عن طاووس، عن ابن عباس، وساق الحديث. «تحفة الأشراف» (٥٧٥٨).
(¬٢) المسند الجامع (٦٦٦٠)، وتحفة الأشراف (٥٧٥٨).