كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 13)

٦١٨٥ - عن سعيد بن جبير, عن ابن عمر, وابن عباس, أنهما شهدا على رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم؛
«أنه نهى عن الدُّبَّاء, والحنتم, والمزفت, والنقير, ثم تلا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا}» (¬١).
أخرجه ابن أبي شيبة (٢٤٢٥٠) قال: حدثنا مروان بن معاوية. و «أحمد» (٣٣٠٠) قال: حدثنا يزيد. و «مسلم» ٦/ ٩٥ (٥٢٣١) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، وسريج بن يونس (¬٢)، قالا: حدثنا مروان بن معاوية. و «أَبو داود» (٣٦٩٠) قال: حدثنا مُسدد، قال: حدثنا عبد الواحد بن زياد. و «النَّسَائي» ٨/ ٣٠٨، وفي «الكبرى» (٥١٣٣) قال: أخبرنا أحمد بن سليمان، قال: حدثنا يزيد بن هارون. وفي «الكبرى» (١١٥١٤) قال: أخبرنا أحمد بن سعيد, قال: حدثنا يزيد.
ثلاثتهم (مروان، ويزيد بن هارون، وعبد الواحد) عن منصور بن حيان، عن سعيد بن جبير، فذكره (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) في «(تحفة الأشراف»: «وزهير بن حرب».
(¬٣) المسند الجامع (٦٦٥٠)، وتحفة الأشراف (٥٦٢٣)، وأطراف المسند (٣٣٧٨).
والحديث؛ أخرجه أَبو عَوانة (٨٠٧٢)، والبيهقي ٨/ ٣٠٨.
٦١٨٦ - عن ابن عم لأسماء بنت يزيد، يقال له: أنس، أنه سمع ابن عباس يقول: ألم يقل الله تعالى: {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا}؟ قالوا: بلى، قال: ألم يقل الله تعالى: {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا}؟ قال: فأشهد على رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم؛
«أنه نهى عن نبيذ النقير، والمزفت، والدُّبَّاء، والحنتم» (¬١).
- وفي رواية: «عن ابن عم لأسماء بنت يزيد، يقال له: أنس، قال: قال ابن عباس: ألم يقل الله عز وجل: {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه

⦗٣٧⦘
فانتهوا}؟ قلت: بلى، قال: ألم يقل الله: {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم}؟ قلت: بلى، قال: فإني أشهد أن نبي الله صَلى الله عَليه وسَلم نهى عن النقير، والمقير، والدُّبَّاء، والحنتم» (¬٢).
أخرجه ابن أبي شيبة (٢٤٢٦١) قال: حدثنا يزيد بن هارون. و «النَّسَائي» ٨/ ٣٠٨، وفي «الكبرى» (٥١٣٤ و ٦٧٩٥) قال: أخبرنا سويد, قال: أنبأنا عبد الله.
كلاهما (يزيد، وعبد الله بن المبارك) عن سليمان التيمي، عن أسماء بنت يزيد، عن ابن عم لها، يقال له: أنس، فذكره (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لابن أبي شيبة.
(¬٢) اللفظ للنسائي ٨/ ٣٠٨.
(¬٣) المسند الجامع (٦٦٤٨)، وتحفة الأشراف (٥٣٦٣).

الصفحة 36