٦٤٩٥ - عن مِقسَم، عن ابن عباس، قال:
«فادى النبي صَلى الله عَليه وسَلم بأسارى بدر، فكان فداء كل واحد منهم أربعة آلاف، وقتل عقبة بن أبي معيط قبل الفداء، فقام إليه علي بن أبي طالب فقتله صبرا، قال: من للصبية يا محمد؟ قال: النار».
أخرجه عبد الرزاق (٩٣٩٤) عن مَعمَر، عن قتادة، قال: وأخبرني عثمان الجزري، عن مِقسَم، فذكره (¬١).
- أَخرجه عبد الرزاق (٩٧٣١) عن مَعمَر، عن عثمان الجزري، عن مِقسَم مولى ابن عباس، قال معمر: وحدثني الزُّهْري ببعضه، قال:
«إن ابن أبي معيط، وأبي بن خلف الجُمحي، التقيا، فقال عقبة بن أبي معيط لأبي بن خلف، وكانا خليلين في الجاهلية، وكان أبي بن خلف أتى النبي صَلى الله عَليه وسَلم فعرض عليه الإسلام، فلما سمع ذلك عقبة، قال: لا أرضى عنك حتى تأتي محمدا، فتتفل في وجهه، وتشتمه وتكذبه، قال: فلم يسلطه الله على ذلك،
⦗٣٧٠⦘
فلما كان يوم بدر، أسر عقبة بن أبي معيط في الأسارى، فأمر النبي صَلى الله عَليه وسَلم علي بن أبي طالب أن يقتله، فقال عقبة: يا محمد، من بين هؤلاء أقتل؟ قال: نعم قال: لم؟ قال: بكفرك، وفجورك، وعتوك، على الله ورسوله.
---------------
(¬١) مَجمَع الزوائد ٦/ ٨٩.
والحديث؛ أخرجه الطبراني (١٢١٥٤).