٦٤٩٧ - عن سعيد بن جبير، وعكرمة، عن ابن عباس، قال:
«لما أصاب رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قريشا يوم بدر، وقدم المدينة، جمع اليهود في سوق بني قينقاع، فقال: يا معشر يهود، أسلموا قبل أن يصيبكم مثل ما أصاب قريشا، قالوا: يا محمد، لا يغرنك من نفسك أنك قتلت نفرا من قريش كانوا أغمارا، لا يعرفون القتال، إنك لو قاتلتنا، لعرفت أنا نحن الناس، وأنك لم تلق مثلنا، فأنزل الله في ذلك: {قل للذين كفروا ستغلبون}».
قرأ مصرف إلى قوله: {فئة تقاتل في سبيل الله} ببدر، {وأخرى كافرة}.
أخرجه أَبو داود (٣٠٠١) قال: حدثنا مصرف بن عَمرو الأيامي، قال: حدثنا يونس، يعني ابن بكير، قال: حدثنا محمد بن إسحاق، قال: حدثني محمد بن أبي محمد مولى زيد بن ثابت، عن سعيد بن جبير، وعكرمة، فذكراه (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (٦٩٢٣)، وتحفة الأشراف (٥٦٠٦).
والحديث؛ أخرجه الطبري ٥/ ٢٣٩ و ٢٤٠، والبيهقي ٩/ ١٨٣.
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ محمد بن إِسحاق بن يسار، صاحب السِّيرة، ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (٩٤٢٥).
٦٤٩٨ - عن عِكرمة مولى عبد الله بن عباس، عن عبد الله بن عباس، قال:
«قيل للنبي صَلى الله عَليه وسَلم حين فرغ من بدر: عليك العير، ليس دونها شيء، قال:
⦗٣٧٢⦘
فناداه العباس، وهو أسير في وثاقه: لا يصلح، قال: فقال له النبي صَلى الله عَليه وسَلم: لم؟ قال: لأن الله، عز وجل، قد وعدك إحدى الطائفتين، وقد أعطاك ما وعدك» (¬١).
- وفي رواية: «لما فرغ رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم من بدر، قيل له: عليك العير، ليس دونها شيء، قال: فناداه العباس، وهو في وثاقه: لا يصلح، وقال: لأن الله وعدك إحدى الطائفتين، وقد أعطاك ما وعدك، قال: صدقت» (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٢٨٧٥).
(¬٢) اللفظ للترمذي.