أخرجه ابن أبي شيبة (١٩٦٤٩) و ١٤/ ٥١٢ (٣٨١٢٠) قال: حدثنا أَبو خالد الأحمر. و «أحمد» (١٩٦٦) قال: حدثنا أَبو معاوية. وفي ١/ ٢٥٦ (٢٣١٧) قال: حدثنا عبد الله بن محمد، (قال عبد الله بن أحمد: وسمعتُه أنا منه)، قال: حدثنا أَبو خالد الأحمر. و «عَبد بن حُميد» (٦٥٤) قال: حدثنا محمد بن الفضل، قال: حدثنا حماد بن سلمة. وفي (٦٥٧) قال: حدثني يحيى بن يحيى، قال: حدثنا أَبو معاوية. و «التِّرمِذي» (٥٢٧) قال: حدثنا أحمد بن مَنيع، قال: حدثنا أَبو معاوية.
ثلاثتهم (أَبو خالد الأحمر، وأَبو معاوية محمد بن خازم، وحماد بن سلمة) عن الحجاج بن أَرطَاة، عن الحكم بن عتيبة، عن مِقسَم، فذكره.
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ لا نعرفه إلا من هذا الوجه، قال علي بن المديني: قال يحيى بن سعيد: قال شعبة: لم يسمع الحكم من مقسم إلا خمسة أحاديث، وعدها شعبة، وليس هذا الحديث فيما عد شعبة، وكأن هذا الحديث لم يسمعه الحكم من مقسم.
- أَخرجه التِّرمِذي (١٦٤٩). وأَبو يَعلى (٢٥٠٦) عن أَبي سعيد الأشج، قال: حدثنا أَبو خالد الأحمر، عن ابن عَجلان، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
(ح) والحجاج، عن الحكم، عن مِقسَم، عن ابن عباس، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«غدوة في سبيل الله، أو روحة، خير من الدنيا وما فيها» (¬١).
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ، وأَبو حازم الذي روى عن أَبي هريرة، هو: أبو حازم الأشجعي الكوفي، اسمه سَلمان، وهو مولى عَزة الأَشجعية.
---------------
(¬١) المسند الجامع (٦٩٠٥)، وتحفة الأشراف (٦٤٧١ و ٦٤٧٤)، وأطراف المسند (٣٨٨٠ و ٣٨٩٦).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (٢٨٢٢)، والطبراني (١٢٠٨١)، والبيهقي ٣/ ١٨٧، والبغوي (١٠٥٧).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ حَجاج بن أَرطاة، النَّخَعي الكوفي، لا يُحتج بحديثه، انظر فوائد الحديث رقم (٨٦٠٧).
٦٥٠٧ - عن مِقسَم، عن ابن عباس، قال:
«أعتق رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يوم الطائف، كل من خرج إليه من رقيق المشركين» (¬١).
⦗٣٨٢⦘
- وفي رواية: «أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم كان يعتق من أتاه من العبيد قبل مواليهم، إذا أسلموا، وقد أعتق يوم الطائف رجلين» (¬٢).
- وفي رواية: «خرج غلامان إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم يوم الطائف، فأعتقهما، أحدهما أَبو بَكرَة، فكانا مولييه» (¬٣).
- وفي رواية: «حاصر رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم أهل الطائف، فخرج إليه عبدان فأعتقهما، أحدهما أَبو بَكرَة، وكان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يعتق العبيد، إذا خرجوا إليه» (¬٤).
- وفي رواية: «قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يوم الطائف، من خرج إلينا من العبيد فهو حر، فخرج عبيد من العبيد، فيهم أَبو بَكرَة، فأعتقهم رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم» (¬٥).
---------------
(¬١) اللفظ لابن أبي شيبة (٣٨١١٠).
(¬٢) اللفظ لابن أبي شيبة (٣٤٢٨٣).
(¬٣) اللفظ لابن أبي شيبة (٣٨١١١).
(¬٤) اللفظ لأحمد (٢١٧٦).
(¬٥) اللفظ لأحمد (٢٢٢٩).