⦗٤٢٣⦘
(٨٣٢٠) قال: أخبرنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا محمد بن ثور، عن مَعمَر، عن أيوب، وكثير بن كثير بن المطلب بن أبي وداعة، يزيد أحدهما على الآخر. وفي (٨٣٢١) قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن المبارك، قال: حدثنا أَبو عامر، وعثمان بن عمر، عن إبراهيم بن نافع، عن كثير بن كثير.
ثلاثتهم (أيوب السَّخْتِياني، وكثير بن كثير، وعطاء بن السائب) عن سعيد بن جبير، فذكره (¬١).
- أَخرجه أحمد (٣٣٩٠) قال: حدثنا إسماعيل، قال: حدثنا أيوب، قال: أنبئت عن سعيد بن جبير، قال: قال ابن عباس:
«فجاء الملك بها، حتى انتهى إلى موضع زمزم، فضرب بعقبه، ففارت عينا، فعجلت الإنسانة، فجعلت تقدح في شنتها، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: رحم الله أم إسماعيل، لولا أنها عجلت، لكانت زمزم عينا معينا».
لم يسم أيوب من أنبأه (¬٢).
- وأخرجه البخاري، تعليقا، ٤/ ١٤٢ (٣٣٦٣) قال: قال الأَنصاري: حدثنا ابن جُريج، قال: أما كثير بن كثير، فحدثني، قال: إني وعثمان بن أبي سليمان جلوس مع سعيد بن جبير، فقال: ما هكذا حدثني ابن عباس، ولكنه قال: أقبل إبراهيم
⦗٤٢٤⦘
بإسماعيل وأمه، عليهم السلام، وهي ترضعه، معها شنة ـ لم يرفعه ـ ثم جاء بها إبراهيم، وبابنها إسماعيل. «موقوف» (¬٣).
---------------
(¬١) المسند الجامع (٦٩٦٠)، وتحفة الأشراف (٥٦٠٠)، وأطراف المسند (٣٢٦١ و ٣٣٤٣ و ٣٣٩٢).
والحديث؛ أخرجه البيهقي ٥/ ٩٨.
(¬٢) قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: ذكرت لأبي حديث ابن عُلَية، عن أيوب، قال: نبئت عن سعيد بن جبير ... هذا الحديث، فقال إسماعيل: عن أيوب، نبئت عن سعيد بن جبير، ومعمر يرويه عن أيوب، عن سعيد، لم يقل: نبئت، وأَبو عَوانة يرويه عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير؟، قال أبي: فأظن أن أيوب حمله، عن أبي بشر، عن سعيد، لأن ابن عُلَية قال: عن أيوب، نبئت عن سعيد. «العلل ومعرفة الرجال» (٢٦٢٥).
(¬٣) قال ابن حجر: هكذا ساقه مختصرا معلقا، وقد وصله أَبو نُعيم في «المستخرج» عن فاروق الخطابي، عن عبد العزيز بن معاوية، عن الأَنصاري، وهو محمد بن عبد الله، لكنه أورده مختصرا أيضا. «فتح الباري» ٦/ ٤٠٠.